ذكر الدكتور عبدالله المسند الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم، أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة هذه الأيام لا يعني بالضرورة أن فصل الصيف سيكون شديد الحرارة، مبيناً أن الموجة المعتدلة المؤثرة على المناطق الشمالية الأسبوع الماضي، ليست دليلاً على أن فصل الصيف القادم معتدلاً. أوضح «المسند» أن الموجة الحارة ليست دائمة بل فقاعة هوائية مؤقتة، ولا يُبنى عليها توجه ولا توقع للمستقبل؛ إذ سرعان ما تعود درجة الحرارة لوضعها الطبيعي، ومعدلها السنوي لمثل هذا الوقت من السنة. بيّن أن من أسبابها تمركزاً مرتفعاً جوياً في طبقات الجو العليا 3- 5 كم، مسبباً هبوطاً في التيارات الهوائية من الأعلى إلى الأسفل التي بدورها تتسبّب بضغط الهواء وتكدسه في طبقات الجو الدنيا؛ فترتفع بسببه درجات الحرارة. قال «المسند» في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن هذه الآلية تُشكل قبة أو فقاعة هوائية (كتلة هوائية) فوق المنطقة تستمر لبضعة أيام، وقد تمتد لأسابيع؛ فترفع معدل درجة الحرارة العظمى بشكل يفوق معدلها السنوي للشهر نفسه بأكثر من خمس درجات مئوية أو نحوها، مبينًا أن هذه الوضعية من الأجواء تمنع عادة أي نظام مناخي مغاير يدخل المنطقة ليغيّر في درجة الحرارة بأمر الله. أشار «المسند» أن الوضعية تحبس التيارات الحارة الصاعدة من سطح الأرض، فتعود مرة أخرى إلى الأرض فترتفع درجة الحرارة وتنخفض درجة الرطوبة، مؤكداً أن محافظتي حفر الباطن والأحساء سجلتا درجة حرارة عالية، وذلك في 23 و24 مايو على التوالي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «المسند»: الموجة الحارة هذه الأيام فقاعة هوائية مؤقتة