نفت صحة القنفذة ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن إغلاق مستشفى القنفذة أبوابها ومنع الزيارة عن المرضى المنومين بالمستشفى. أكد الناطق الإعلامي بصحة القنفذة المكلف حسين العلوني، أن إدارة مستشفى القنفذة العام لم تمنع الزيارة للمرضى المنومين إطلاقاً، كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أكد أيضاً أن الأبواب الرئيسية الخارجية الخمسة للمستشفى لم تغلق، ولا حتى الأبواب الثلاثة الرئيسية للأدوار العلوية لغرف تنويم الرجال والنساء والأطفال، عدا باب زيارة واحد فقط يفتح مباشرة في موعده الطبيعي موعد الزيارة الرسمي من الساعة الرابعة عصراً إلى الثامنة مساءً من كل يوم؛ ليباشر الزوار زيارتهم وبالشكل المعتاد. نفى «العلوني» أن يكون غلق أحد أبواب الزيارة له علاقة بمكافحة العدوى نهائياً، موضحاً أنه إجراء طبيعي يُتخذ في جميع مستشفيات المملكة كعمل تنظيمي فقط ليمارس الأطباء والمرافقون للمرضى صعودهم ونزولهم بشكل طبيعي؛ حتى لا تحدث عشوائية في الصعود والنزول من قبل بعض المراجعين في غير وقت الزيارة، مؤكداً أنه بإمكان جميع الزوار استخدامه مساء اليوم وكل يوم عند موعد الزيارة الرسمي ومع الأبواب الأخرى. كانت أنباء قد ترددت عن إغلاق باب الزيارة ومنع الزوار من زيارة المرضى بالمستشفى نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، قبل أن يتم نفي هذا الخبر من قبل مسؤولي صحة القنفذة وتأكيدهم بأنه حالة واحدة فقط تم تحويلها لمستشفى بجدة وفق التعليمات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الصحة» تنفي منع الزيارة بمستشفى القنفذة