دشنت قطر اليوم الاثنين أعمال التشييد في أول الملاعب المقترحة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 بينما تكافح لمواجهة ضغوط المشككين في قدرتها على التنظيم. وتتبقى ثمانية أعوام كاملة على النهائيات التي ستصبح أول نهائيات تقام في الشرق الأوسط. ولم يسبق لقطر الوصول الى البطولة. واليوم قالت اللجنة المحلية المنظمة للنهائيات إنها بدأت أعمال التشييد الأساسية في ملعب الوكرة بواسطة شركة قطرية على أن تبدأ مرحلة التشييد الأساسية في سبتمبر ايلول المقبل. وفي بيانها قالت اللجنة إنها حرصت على أن يتضمن الاتفاق مع الشركة المنفذة "معايير العمال التي تتماشى مع قانون العمل القطري وأفضل الممارسات الدولية." والأسبوع الماضي أدخلت قطر تعديلات جوهرية على قانون العمل لديها في استجابة على ما يبدو لضغوط منظمات حقوقية ومن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ولا يوجد شك كبير في قدرة قطر على تنفيذ أعمال التشييد المطلوبة للنهائيات لكنها حتى الآن لا تعرف إن كانت البطولة ستقام صيفا أو شتاء في ظل رغبة يدعمها سيب بلاتر رئيس الفيفا لتغيير موعد البطولة إلى الشتاء لتجنب قيظ الصيف في منطقة الخليج. وهذا الشهر قال السويسري بلاتر في مقابلة تلفزيونية إن منح قطر حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 في الصيف كان "خطأ" وان البطولة يجب أن تقام في فصل الشتاء نظرا لحرارة الجو الشديدة. وبسؤاله عما إذا كانت كأس العالم ستقام خلال فترة الشتاء الاوروبي رد بلاتر قائلا "نعم من الممكن بل على الأرجح." رابط الخبر بصحيفة الوئام: قطر تبدأ بناء أول استاد لنهائيات كأس العالم