توقف عدد من رعاة الإبل في جنوب عفيف عن عملهم في رعاية إبل كفلائهم؛ وذلك بسبب الخوف من الإصابة بفيروس «كورونا». فوجئ ملاك الإبل برفض العمال الاستمرار في الرعاية وتخيير الكفلاء بتغيير العمل أو العودة لبلادهم، ما أجبر أصحاب الإبل بتكليف أبنائهم برعايتها لحين حل الأزمة. يذكر أن وزارتي الصحة والزراعة قد أعلنتا عن علاقة قوية بين مرض «كورونا» والإبل، وأغلقت عشرات المزارع العشوائية بجميع مناطق المملكة، وأعلنت حالة الطوارئ، ولا تزال الأبحاث جارية داخل وخارج المملكة لمعرفة مصدر الفيروس تحديد، وكيفية انتقاله عن طريق اللمس أم بتناول لحوم وألبان الإبل فقط. من جانبها أكدت وزارة الزراعة أن من أهم الاحتياطات الواجب اتباعها عدم الاقتراب المباشر من الإبل، مع لبس كمامات تنفسية واقية، وضرورة غسل اليدين بالصابون قبل وبعد ملامسة الإبل، ويفضل لبس قفازات واقية خاصة في حالات الولادة، والتعامل مع الحالات المريضة أو النافقة. كان وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه قد بعث برسالة طمأنينة للمواطنين بأن ليس كل ما يقال في وسائل الإعلام علمياً بنسبة 100%، مؤكداً أن الأطباء حذّروا من أكل اللحم أو «الكبد» غير المطبوخ للإبل وشرب الحليب غير المغلي؛ وذلك للوقاية من الأمراض المعدية، ولم يُحذِّروا من أكل لحم الإبل المطبوخ أو شرب حليب الإبل المغلي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رعاة إبل يُضربون عن العمل خوفاً من «كورونا»