كشفت إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي أن الخوف من العدوى وانتشار الفيروسات كان وراء تقليص ساعات الزيارة وتنظيمها بعد توافد عدد كبير من الزوار للمريض المنوم بالمستشفى (ابراهيم) تفاعلا مع تغريدة أطلقها عبر موقع تويتر . وقالت الجامعة في بيان لها أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن التغريدة التي كتبها أحد المنومين في مستشفى الملك خالد الجامعي – واسمه إبراهيم – وما نتج عنها من تفاعل شعبي تمثل في كثرة زواره، يجسد مستوى التلاحم بين أفراد مجتمعنا، وحرصهم على مساندة كل من يحتاج إلى دعم، إذا لم يحتجْ ذلك المنوم إلى أكثر من تغريدة واحدة حتى صار لديه جمعاً غفيراً من الزوار بعد أن اشتكى من عزوف الزوار عنه، وهذا التفاعل الإنساني هو في الحقيقة أمرٌ نفخر به، سائلين الله أن يديمه. وذكر المصدر أن إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي تود أن تبين أنها اتخذت قراراً يقضي بتقليص مواعيد الزيارة لتكون ساعتين في اليوم فقط في خطوة احترازية لمكافحة الأمراض المعدية التي يحتمل انتقالها فيما بين المرضى والزوار، وهذا القرار عامٌّ على كل المنومين وليس على إبراهيم وحده، علماً بأن إدارة المستشفى قد طبقت كل الاحتياطات الوقائية المساعدة على منع انتشار الفيروسات المعدية. وأما ما يتعلق برغبة بعض وسائل الإعلام بالتصوير داخل المستشفى ومقابلة المنوم إبراهيم في غرفته، فإن أحد بنود تعهدات المستشفى للمنومين فيه ولسائر مراجعيه تقتضي المحافظة على خصوصيتهم إلى حين خروجهم من المستشفى وبعد ذلك فإن لهم ولوسائل الإعلام الحرية في التواصل فيما بينهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مستشفى الملك خالد:منعنا الزيارة عن ابراهيم تخوّفاً من الامراض المعدية..وساعتين كافية لزيارته