طالبت وزارة الحج رؤساء ونواب وأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة بحسن التعامل مع ضيوف بيت الله الحرام وبشاشة وطلاقة الوجه وإرشادهم وتوجيههم أثناء تأدية الطواف، منوهةً بأن الحلقات التدريبية جاءت لمراعاة الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من خلال تطبيق برامج التفويج، خاصة أثناء موسم الحج وأوقات الذروة لسلامة الحجاج والحرص عليهم. جاء ذلك عبر تفعيل الوزارة لاتفاقية التعاون التدريبي التي أبرمتها مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة التطويف، من خلال عقد حلقات تدريبية تُعنى بتطويف الحجاج حول الكعبة، التي اختتمت أعمالها مؤخراً بالعاصمة المقدسة بمشاركة أكثر من 345 مطوفاً. وضمت الحلقات التدريبية 4 لقاءات متتابعة لرؤساء ونواب مكاتب الخدمة الميدانية، ممن عملوا في موسم حج العام الماضي، حيث تأتي تلك الحلقات ضمن بنود الاتفاقية فيما يتعلق بأمور التطويف ومنح البطاقة المعنية بأمور التطويف للمطوفين بمؤسسات الطوافة، وتسهم في إتاحة الفرصة لذوي الخبرة والكفاءة من المطوفين من تأدية دورهم على الشكل المطلوب. وأكدت وزارة الحج بأنه سيتطلب على المطوفين ارتداء الملابس المتعارف عليها في الماضي خاصة "الجبة" أثناء قيامهم بأعمال التطويف حول الكعبة المشرفة التي كانت تميزهم عن غيرهم أثناء القيام بمهامهم في تطويف الحجاج وتعطيهم الهيبة والمكانة التي كانوا عليها. وكشفت عن وجود كتاب يُعنى بأمور الحج والعمرة تم اختياره من بين 3500 مؤلف ومصنف متعلق بمناسك الحج والعمرة، وهو مستخلص من كتب المذاهب الأربعة، وتم تعميمه على مجموعات ومكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها لقراءته وتطبيقه في أمور الإفتاء والتوجيه الشرعية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحج : على المطوفين ارتداء «ملابس الماضي» وخاصة الجبة