سلسلة من المواقف والتصاريح أطلقها كابتن نادي النصر حسين عبد الغني ضمن اللقاء الخاص الذي أطل به عبر شاشة روتانا خليجية في برنامج "كورة " مع تركي العجمه. يعتبر حسين عبد الغني من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية ومن اللاعبين القلائل الذين مروا مع أشبال الاهلي ثم شبابه ثم الفريق الأول. شارك في 3 بطولات كأس العالم وحقق لقب أفضل لاعب سعودي في عام 1998، وقاد منتخب بلده عام 2006 ، كما أنه يعتبر أول لاعب سعودي يشارك مع منتخب نجوم العالم مرتين متتالين في 1998 و2000. انتقل للنصر مطلع موسم 2009/2010 قادماً من نادي "نيوشاتل" السويسري بعد رحلة احتراف خارجيه ناجحة. في بداية اللقاء قال عبد الغني أنه مطمئن منذ سنتين على نادي النصر، معتبراً أنه لا يتكلم إلا عما يراه، وقد تنبأ بارتفاع النصر لما رآه من بيئة العمل والجهد الذي تدور فيه، فبيئة العمل داخل نادي النصر نادراً ما تراها في أي نادي آخر، ويكفي تلاحم الجميع و طموحهم في تقديم شيء مميز ، من هنا توقعه أن يقوم النادي بإنجازات. وعن يومياته قال الكابتن حسين أن برنامجه اليومي كله إما في التمرين وإما في البيت، وأن اللاعب لايجب أن يعزل نفسه عن العالم ولا أن يترك نفسه كلياً له، فالوسطية جميلة في كل شيء، ويبقى الأفضل أن يفرغ اللاعب طاقته في عمله. وعن رحلته مع نادي النصر روى عبد الغني لتركي العجمه كيف أنه رأى في عيون اللاعبين وفي التمارين انهم سيحققوا الدوري وفي أسوأ الأحوال إذا ما خسروه فسيكونون منافس شرس عليه، مضيفاً أنه أحس باقتراب الدوري بعد اخر 3 مباريات في الدور الاول. وعن علاقته بسائر اللاعبين في النادي قال أنه يجلس مع اللاعبين ويستمعون جميعا لبعضهم البعض ، والكل قريب من بعضه، معتبراً أن الروح الجماعية هي سر نجاح النصر. وحول سؤال العجمه ردّ الكابن حسين أنه ما من شخص محدد "بطل"، فكل النصر كان بطل بعد أن نجح كل واحد من اللاعبين في أداء الدور المطللوب منه مضيفاً أن محمد حسين كان له دور كبير وهو إضافة كبيرة للجميع اما عن اعتزاله الملاعب وكرة القدم قال أنه لا ينتظر بطولة لكي يعتزل، فهو يلعب كرة القدم لحبه لكرة القدم، ولا يلعب بحثاً عن فوز أو مكسب أو إنجاز:" ما كان في بالي إني أعتزل، ولن أتوقف عن كرة القدم إلا عندما أشعر أنني لن أعطي. استقبال نادي النصر المتميز لي من اليوم الأول كان دين علي، والحمد لله أن ربنا وفقني لرد جزء من هذا الدين و إن شاء الله مستمر في الموسم القادم بالنصر". وفي حديثه عن الأمير فيصل بن تركي، اعتبر حسين عبد الغني أن علاقته بالأمير فيصل بن تركي أكثر من ممتازة، وهكذا هي علاقته مع الجميع والأمير فيصل إن وعد وفى، وقد عرفنا طموحه وهدفه الواضح من أول يوم، ورغبته في تحقيق الهدف. وأضاف كل لاعبي النصر مديونين لهذا الرجل المتميز لوقوفه معنا في كل كبيرة وصغيرة، كما أن حضور الأمير فيصل مع اللاعبين في كل المناسبات جعل اللاعبين يحبونه ولا يخافونه، فهو يحرص على الجلوس معنا على دكة البدلاء وليس في المنصة حتى لما يكون مستوانا سيء . هو رجل يحرجك بأسلوبه المهذب بعد المبارة، خاصة لو كانت النتيجة غير جيدة! هذا وقد أعلن الأمير فيصل بن تركي خلال الحلقة عن تكفله بحفل إعتزال الكابتن حسين عبدالغني في حال أراد الإعتزال. وقد واجه حسين عبد الغني بعض الإدعاءات فاعتبر أنه ليس الآمر الناهي في النصر كما يشيعون، ومن يروج هذا يذمه ولا يمدحه معتبراً أنه مثل أي لاعب في النصر يمكن أن يبدي رأيه لكن له حدود لا يمكن أن يتخطاها وقد صارت في حقه عقوبات مثل أي لاعب داخل النصرو أضاف أنه لا يوجد لديه أي تقصير في حضور التدريبات. وقد شكر الكابتن فهد الهريفي الذي كما قال عبد الغني ، كان يقف مع الفريق وينصح الجميع. كما صرّح حسين عبد الغني أنهم مع بقاء كارينيو في الفريق. وحول سؤال العجمه عن علاقته بمحمد نورقال الكابتن عبد الغني أنه ومحمد نور نار وبنزين، لكن على الخصوم وليس على نادي النصر، وأن نور لاعب لا يختلف عليه اثنين، و أن خلافاتهما كانت داخل الملعب فقط أما خارجه فهما أصدقاء. واعتبر أن لدى محمد نور مواقف مؤثرة كثيرة مع فريقه، واستمراره مهم للنادي وقد كان من اكثر من طالب بوجود محمد نور في النصر مضيفاً : "بالشارة أو بدون شارة، محمد نور سيظل لاعباً كبيراً وانصحه ان يستمر في نادي النصر وهو يعرف ماذا أقصد "! وعن اللاعب خالد الغامدي قال: " خالد الغامدي لاعب محترف، ومن حقه يشوف مستقبله، لكن لو بيدي ما أطلعه من النصر كما أنصح خالد الغامدي أن يبقى في النادي بحكم انه له بصمة في الفريق ". وحول علاقته بنادي الأهلي قال حسين عبد الغني: " ألعب في النصر وولائي للنصر، لكن لازال للأهلي في القلب شيء، فجماهير الأهلي وقفوا معي وقفات لا أنساها، وأهديهم أغنية نبيل شعيل أبنساكم". وقد تضمنت حلقة "كورة" مداخلةً مع عبدالله العنزي الذي صرّح أنهم تعلموا من حسين عبدالغني ثقافة المنافسة وأخلاق اللعب، والحرص على مصلحة النصر." فرد عليه عبد الغني بأن عبدالله عنده إمكانيات وإصرار وروح حتى أن إصابته في بداية الموسم لم تمنعه من اللعب. نهايةً قال حسين عبد الغني أن له أمنيات ثلاثة، الأولى أن يحقق ليفربول الدوري الانجليزي، والارجنتين كأس العالم، والثالثة أمنية بينه وبين نفسه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حسين عبد الغني : محمد نور سيظل لاعباً كبيراً وانصحه بالاستمرار في النصر