جاءت الدور اللبنانية لمعرض الرياض في تظاهرة ثقافية تحمل معها أحدث إصداراتها وجديد طبعاتها المنقحة والمزيدة لتضعها بين يدي زائري معرض الرياض الدولي للكتاب 2011 ، وقد بلغ عدد دور النشر اللبنانية المشاركة لهذا العام بالمعرض 64 دار نشر . وأبدى عدد من أصحاب دور النشر والممثلين لها بمعرض الرياض للكتاب عن سعادتهم بالتواجد في المعرض ، والذين يرون فيها أحد أهم المعارض الولية للكتاب بالمنطقة العربية . إلى ذلك أكد أسعد عاكوم من دار أكاديميا انترناشيونال عن تميز المعرض لهذا العام ، عطفاً على المشاركات السابقة للدار ، مؤكداً أن المعرض يشهد إقبال متزايد من الأسر السعودية خلال أيام المعرض . ومن جانبه أعتبر السيد عصام من دار الساقي أن معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام تميز بسهولة الإجراءات لدور النشر ، معتبراً ذلك ليس غريب على المهنية التي تتمتع بها إدارة المعرض . بينما أشار محمد حكيم من دار الريان إلى تنوع الرغبات الشرائية لزائري معرض الرياض للكتاب ، معتبراً أن ذلك يدل على الوعي لدى القارئ السعودي ، وتنوع اهتماماته المعرفية والثقافية . يشار أن عدد من دور النشر اللبنانية تحرص بحسب حديث أصحابها على التواجد الدائم بمعرض الرياض الدولي للكتاب لما يتمتع به المعرض من سمعة دولية ، ولتبوأه مركز الصدارة بين مختلف المعارض الدولية للكتاب بالمنطقة العربية ، بالرغم من قلة عدد السنوات التي ظهر فيها معرض الرياض الدولي للكتاب على الساحة الدولية . كما أجمع أغلب من استطلع رأيهم من دور النشر اللبنانية حول مسألة سحب عناوين بعض الكتب من دورهم فأكدوا عدم تعرضهم لسحب أي كتاب من إصداراتهم والتي يعرضونها بأجنحتهم بالمعرض .