عبر عدد من سائقي الشاحنات السعوديون ممن يعمل في مجال النقل البري للبضائع، عن إستيائهم من السماح للمركبات الخليجية والعربية مشاركتهم لقمة العيش من خلال العمل في نقل البضائع بين مدن ومحافظات المملكة ، مما الحق بالضرر عليهم كونها تمثل قطع أرزاق – حسب تعبيرهم – معللين ذلك بتجاهل الجهات المعنية لتلك الشاحنات وعدم فرض عقوبات عليها اسوةً بما يعامل به الشاحنات السعودية في الدول الاخرى . وقال المواطن صالح المقاطي ل "الوئام" : تجوب في الاشهر الماضية السيارات الخليجيه والسورية والأردنية طرق المملكة ، والتي لا تملك تصريح بالنقل داخلها ، وتعمل لدى مكاتب وشركات للنقل بنصف السعر المتعارف عليه ، الحق ذلك بي وبغيري من المواطنين بالضرر البالغ . وأستنكر "المقاطي" سماح الجهات المعنية بمراقبة الطرق لتلك الشاحنات بنقل البضائع داخل المملكة ، وفي المقابل لا تسمح لهم الدول التي تعود لها تلك الشاحنات العمل بنقل البضائع داخلها ، بل وفرضت عقوبات على من يرتكب ذلك تصل الى حجز الشاحنة . وأشار الى ان تلك شاحنات الدولية لاتحمل تصريح يخوّل لها ممارسة النقل البري داخل المملكة ، وأستغل سائقوها هذه الثغرة في تخفيض السعر وزيادة الأحمال ، كونها غير ملزمه بالمرور على نقاط الوزن ولا تفرض عليها عقوبات في حال زيادته . وناشد "المقاطي" المسئولين في وزارة النقل سرعة التدخل وانهاء هذه التجاوزات وفرض العقوبات على مرتكبيها ، موضحاً بتقديمه شكوى عن هذا الامر لدى وزارة العمل وإحيلت اليوم الأحد الى جهة الإختصاص ممثلةً في وزارة النقل . بدورها "الوئام" تواصلت مع متحدث وزارة النقل الاستاذ عبدالعزيز الصميت ، والذي طلب مهلةً للرد على إستفساراتها حول تفاعل الوزارة مع شكوى سائقوا الشاحنات ودورها في مثل تلك الحالات . رابط الخبر بصحيفة الوئام: سائقو الشاحنات ل «الوئام» : منعنا الرزق ونطالب بتفعيل عقوبات وزارة النقل