ينتظر السعوديون تطبيق قرار إغلاق محلات التجزئة والخدمات العامة عند الساعة التاسعة مساءً في الأيام القليلة المقبلة بحسب ما أعلن مؤخراً من خلال توصية من ست جهات حكومية تتقدمها وزارة العمل. وانتقد العديد هذا القرار وبروح الدعابة قال مغرد :"انا ما شلت هم الا اللي يقدمون اخبار الساعة 9 .. متى راح يمديه يخلص و يقضي أغراض البيت و خبز لعياله للمدرسة",واقترح آخر فكرة ذو دوافع اقتصادية حيث قال :"فكرة حلوة وتترزق منها .. بتقولون كيف ؟؟ من بعد الساعة 9 ابسط قدام المحلات وابو ريال يصير بريالين". وتساءل الموظفون الذي ينتهي دوامهم بساعات متأخرة متى سيجلبون أشيائهم ولوازم منزلهم, وكان الاستياء الأكبر كالمعتاد بين الفتيات الذي يعتبر التسوق من الهوايات الأساسية والضرورية بحياة أغلب النساء حيث تحدثن بأن المحلات والأسواق تغلق وقت كل صلاة والآن ستغلق عند الساعة التاسعة وذلك يقتضي عليهم أن يقضين ساعات التسوق "ركضاً وهرولة" حتى يلحقن اقتناء ما يُردن. وأيد آخرون القرار ولكن مع وجود بعض التحفظات ومراعاة النشاطات الهامة والروتينية والتي من الممكن أن يحتاجها الإنسان بأوقات متأخرة ليلاً, وعبر آخر عن تأيده بأن ذلك قد يبعث روح النشاط والحركة نهاراً كقوله تعالى :"وجعلنا النهار معاشاً" وتفتح المولات والمحلات في فترة الظهيرة وتعمّ الحركة بالنهار وينعم بليل هادئ بعيداً عن ازدحام الأولاد والسيارات. من جهتهم أكدوا اقتصاديون بأنه إذا طبق القرار كما مطلوب سينعكس إيجابياً وأهم الأمور الإيجابية هي توفير الكهرباء وتخفيف زحام المرور وتوفير البترول والبنزين وستزيد فرص العمل خصوصاً بأن هذا القرار سيقلص ساعات الدوام ويضع سقفها عند الساعة التاسعة. تجدر الإشارة إلى أن جهات حكومية سعودية تمثلت في وزارة العمل ووزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الكهرباء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أتمت دراسة مشروع القرار مع تسجيل النقاط الإيجابية المتوقعة في حال تنفيذه, حيث سيستثنى من المحلات التي يجب أن تغلق عند التاسعة المطاعم والصيدليات ومحال المواد الغذائية التي تمتلك رخصة البيع لمدة 24 ساعة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اقتصاديون: #اغلاق_المحلات_الساعة_التاسعة يوفر بترول..والفتيات:سنتسوق ركضاً