أعلنت النيابة العامة في غرونوبل شرق فرنسا، الجمعة، توقيف فتاة فرنسية تبلغ من العمر 14 عاما، كانت على وشك السفر إلى تركيا بقصد القتال في سوريا، وذلك بعدما أبلغ والداها السلطات بأمرها. وقال المدعي العام في غرونوبل جان-إيف كوكيا لوكالة "فرانس برس": "لقد أبلغنا بالأمر من قبل والدها الذي أرسلت إليه الفتاة رسالة نصية قصيرة تبلغه فيها بأنها تعتزم مغادرة فرنسا للقتال في سوريا". ولم يسم المدعي العام البلد الذي كانت الفتاة تعتزم القتال فيه، لكنه أوضح أنها اعتقلت بعد ظهر الثلاثاء في مطار ليون شرق البلاد، حيث كانت على وشك أن تستقل طائرة متجهة إلى تركيا. وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق، فإن الفتاة اشترت تذكرة سفر ذهاب إلى تركيا دون إياب، ودفعت ثمنها نقدا من أموال سحبتها من حسابها المصرفي، وكان بحوزتها أيضا جواز سفرها. واوضح المدعي العام أن الفتاة "كان لديها مال في حسابها. لقد ذهبت إلى شركة سفريات، لكن الشركة رفضت بيعها تذكرة، ووافقت شركة ثانية على طلبها". وأضاف أن الفتاة موقوفة حاليا في مركز إيواء، ولا تزال تنكر الوقائع المنسوبة إليها. وأوضح ان والدي الفتاة ابلغا السلطات باختفائها مساء الاثنين بعدما ذهبت إلى المدرسة ولم تعد.بحسب شبكة سكاي نيوز. وفي 31 يناير اعتقلت السلطات في تولوز جنوبفرنسا، مراهقين فرنسيين آخرين سافرا إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، قبل أن يعودا إلى بلدهما، حيث مثلا أمام قاضية متخصصة في قضايا الإرهاب. وبحسب مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية فإن سفر شبان فرنسيين إلى سوريا بات ظاهرة "تزداد اتساعا"، وتطال حاليا 700 شخص بينهم 40 شخصا على الأقل موجودين حاليا في سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: توقيف فرنسية كانت تنوي القتال في سوريا