تنتعش في هذه الأيام تجارة خاصة ومن نوع خاص وهي "تجارة البراشيم "، والتي تقودها مراكز تصوير ومكتبات متخصصة بتصغير المناهج الدراسية والملخصات لأحجام صغيرة ، تسهيلا على بعض الطلبة الذي يلجئون لاستخدامها في الإمتحان ، متجاهلين عواقب الغش في الإمتحان . وشُوهد بعض الطلاب يتردّدون على القرطاسيات والمكتبات ، وهم يحملون الملخّصات والكتب ويطلبون من عمال المحلات التصغير لأقل مستوى. في حين لم تشفع تعليمات البلدية بمنع التصغير، واكتفت بعض المكتبات بتعليق التنبيه على الحائط دون التقيد به، مستغلّين الإقبال الكبير من قِبَل طلاب المدارس الثانوية الذين يعتمدون كليّاً على الغشّ دون عناء المذاكرة . من جانبها التقت "الوئام " ببعض من الطلاب عند بعض المكتبات والقرطاسيات حيث أكّدوا أن هذه المكتبات لا تقدّم سوى خدمة التصغير، ويتولى هذه المهمة عمال أجانب ، ومؤكّدين أن في المدارس الاهلية الرقابة ضعيفة داخل قاعات الامتحان ، مما عزّز من تهافت الطلاب على وسائل الغش وعمل البراشيم . رابط الخبر بصحيفة الوئام: «تجارة البراشيم» تنعش المكتبات بأيام الاختبارات