لم يخطر في بال السورية، حلوم الأمين، أن تتم عامها المائة بأحد مخيمات اللاجئين في لبنان، رغم أنها لا يمكنها تذكر تاريخ اليوم الذي ولدت فيه من عام 1914 وتقيم حالياً مع أبنائها الثلاثة في لبنان. بدأت قصتها عندما طلب تسجيل اسمها بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان, حيث قالت انها لاتذكر لا يوم ولاشهر مولدها وتتذكر فقط تاريخ السنة وهو 1914. فسجلت الوكالة تاريخ افتراضي وهو الاول من يناير. وفي الوقت الذي تقول فيه أنها تتوق للعودة إلى سوريا, تخشى حلوم الموت بعيدا عن مسقط رأسها بعد أن عاشت فيه قرناً من الزمن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معمرة سورية تكمل عامها المائة بمخيم للاجئين