ما إن حط الأمير خالد الفيصل رحاله في وزارة التربية الا وقضية المعلمات المغتربات تطفو على السطح وهي القضية المعمرة ضمن قضايا المعلمة ولم يتم حلها او الحد من مشاكلها. وطالبن المعلمات عبر الوئام الامير خالد الفيصل بان يجد آلية حديثة تنهي معاناتهن مع الاغتراب والبعد عن الاهل وتكبد العناء والسير في المخاطر مثلها مثل المعلمة التي تعمل يمدرسة مجاورة لمنزلها. وناشدت المعلمة تهاني وزارة التربية والتعليم ممثلةً في وزيرها الجديد الأمير خالد الفيصل أن تشملها هي ومن في مثل وضعها من المعلمات المغتربات تحسين وضعهن الحالي . واشتملت المطالب على إيجاد حركة نقل خارجي كبيرة بنسبة 100% ،أسوة بالمساعد الإداري، بعد سنة من التعيين، والنقل على الرغبة الأولى أو إحدى الرغبات ووضع بنود خاصة للمغتربين والمغتربات من حيث تقليص أيام الدوام، وزيادة بدل النائي إلى 4000 ريال، وتأمين مواصلات، ونقل للمعلمات من وإلى الهجر النائية، وأن يكون برفقة السائق رجل أمن . وقالت "تهاني" ل "الوئام" نطالب نحن المعلمات المغتربات بأهمية توفير سكن للمعلمات أو بدل سكن، والتأمين الصحي، وتعبيد الطرق المؤدية إلى المدارس، وعدم تطبيق نظام الندب للمعلمة المغتربة، وأن لا تزيد المنطقة المعينة فيها المعلمة عن 100كم من مكان إقامتها . وأضافت :" نريد من إدارة التربية والتعليم كافة رفع الاحتياج الفعلي للوزارة عن النقص الكبير في المعلمين والمعلمات من كافة التخصصات " رابط الخبر بصحيفة الوئام: المعلمات المغتربات :نناشد الفيصل بإنهاء اقدم قضايا المعلمات