ردت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) على متحدث الجوازات حول نفيه لما تطرقت إليه نزاهة حول زحمة جسر الملك فهد بالبحرين وتحميل الجوازات لجزء كبير من هذا الازدحام. وقالت نزاهة في بيان لها بأن الهيئة تابعت ما نشر في الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية يوم الجمعة 25/2/1435ه، على لسان المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان، تعقيباً على بيان نزاهة حول حركة العبور على جسر الملك فهد بين المملكة ومملكة البحرين وما ذكره من أن "أن المديرية ليس لديها علم بتقرير "نزاهة" إلا من خلال الصحف، مشيرا إلى أنهم لا يعلمون مدى مصداقيته". وتود الهيئة أن توضح أنه بناءً على ما وردها من بلاغات، وما ينشر في وسائل الإعلام عن ظاهرة الازدحام المروري على جسر الملك فهد طوال العام، قامت بالوقوف على الوضع وذكرت ما ذكرت من وجود إهمال وتقصير، وارتباك فيما يخص إجراءات الجوازات بالذات، التي تشكل عنق الزجاجة، في حركة عبور الجسر ذهابا وعودة، وعلاوة على ذلك قامت باستطلاع أراء بعض المواطنين، الذين أبدوا تذمرهم واستياءهم مما يعانونه جراء ذلك، وتحسب الهيئة أن الأمر لا يحتمل التشكيك، أو عدم المصداقية، وعلى من يشكك أن يسأل عينة من المواطنين الوقوف في الطوابير بالساعات، وترجو الهيئة من الجهات المشمولة باختصاصاتها، وبالذات الجهات المسؤولة عن خدمات مباشرة للمواطنين أن تراعي مصالحهم، وأوقاتهم، وظروفهم، وتنجز خدماتهم بدون تأخير. وكانت نزاهة قد قامت الهيئة بتكليف ممثل عنها, لرصد ومتابعة ظاهرة الازدحام المروري على جسر الملك فهد الذي يربط المملكة بمملكة البحرين الشقيقة، خصوصاً في أوقات الذروة، وخلال مواسم الإجازات، وتبين لها عدم توفير الأطقم البشرية اللازمة لتشغيل كافة كبائن الجوازات, حيث إن كل كبينة من تلك الكبائن تعمل على الجانبين وهي مخصصة لموظفيّن، بالإضافة إلى عدم انتظام تواجد الموظفين في الكبائن خلال أوقات العمل، ونقص الكوادر العاملة بإدارة الجوازات في الجسر التي تقوم بإنهاء إجراءات بعض المسافرين عندما يتطلب الأمر ذلك، الأمر الذي أدى إلى حدوث ازدحام للمسافرين، بسبب تأخر إجراءات سفرهم، كما اتضح للهيئة قلة تواجد سيارات المرور الميدانية والسرية التابعة لإدارة مرور المنطقة الشرقية لتنظيم دخول الشاحنات في الأوقات المحددة لها نظاماً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هيئة مكافة الفساد للجوازات : إسألوا المواطنين عن طوابير جسر البحرين