فتح الدكتور حمد المانع، وزير الصحة السعودي السابق، ضمن الحلقة الخاصة من "مائدة الثلثاء" في برنامج "يا هلا " على روتانا خليجية ملفات الصحة في المملكة. وقال د.المانع والذي تولى منصب وزارة الصحة السعودية في الفترة من 1424 ه – 1430 عن إنجازات الوزارة في عهده قال: " أنهيت 3 مدن طبية ضخمة قبل خروجي من الوزارة بإمكانياتنا المتواضعة وقتها. مضيفاً ان الوزارة الحالية لم تعمل شيء بالمدن الطبية، فهي تعمل على 13 مدينة لكن لم تعتمد منها إلا 5 فقط حتى الآن . وعن التأمين الصحي قال: " أن تنفيذ "الحزام الصحي" الكامل كان حلمي في فترة وزارتي لما له مردود مادي اجتماعي وصحي على المواطن والدولة . التأمين الصحي على المواطن السعودي كان من الأحلام التي تراودني أثناء فترة وزارتي لمصلحة المواطن والوطن. عندما اجتمعت بقيادات الوزارة وشركات التأمين للتخطيط لبرنامج التأمين الصحي ظنوا أني أمزح." وكشف 8 مليون أجنبي استفادوا من برنامج التأمين الصحي حتى تاريخ خروجي من الوزارة. معلقاً على تأخر الصحة في التأمين على المواطن السعودي، رد قائلاً: "من يتهيب صعود الجبال يعش حياته بين الحفر. التأمين على المواطن السعودي لن يكلف الدولة أكثر من 40 مليار، وسيوفر الكثير من النفقات. الدولة ستؤمن على المواطنين عاجلاً أو آجلاً، والعبرة في الوقت، فلماذا نهدر الوقت والميزانيات؟!" وعن وضع المعاهد الصحية والطلبة فيها قال:" لا حمد المانع ولا عبدالله الربيعة هم الجناة على طلبة المعاهد الصحية، الجاني هم أصحاب المعاهد. فأصحاب المعاهد الصحية الخاصة لم يفكروا إلا في الناحية المادية وكدسوا الطلبة بالمعاهد فكتبت للملك بإلغائها. العدد الهائل من خريجي المعاهد الصحية الخاصة أدى إلى تضاؤل فرصهم في العمل واستفادتنا منهم." وحول اتهامات هولي عرفات لمستشفى الملك فيصل التخصصي قال " انها كارثة أناشد الإدارة سرعة التحقيق فيها. عدد الأسرّة في توايد، لكن أين القوى العاملة؟ منظومة الصحة ليست مجرد مباني وتجهيزات، لكنها أيضا كوادر وكفاءات. وحول فيروس الكورونا قال:" أداء القائمين على وزارة الصحة حاليا مع الأوبئة موفق، لكن أناشد بسرعة تجهيز المختبر الوطني للأوبئة." رابط الخبر بصحيفة الوئام: الدكتور حمد المانع : أصحاب المعاهد الصحية جناة