أفادت تقارير بأن حركة طالبان اختارت الملا فضل الله قائدا جديدا لها خلفا لحكيم الله محسود الذي قتل في ضربة جوية الأسبوع الماضي. ووقع الاختيار على الملا فضل الله، وهو قيادي متشدد من منطقة سوات، أثناء اجتماع لمجلس شورى الحركة شمال غربي باكستان. وقتل محسود في ضربة جوية استهدفت سيارته بالصواريخ في إقليم شمال وزيرستان في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. واتهمت الحكومة الباكستانيةالولاياتالمتحدة بتقويض محاولاتها لبدء محادثات سلام مع حركة طالبان. ويقول ريتشارد غالبين، مراسل بي بي سي في إسلام اباد، إن مسلحين تحت قيادة الملا فضل الله مسؤولون عن إطلاق النار على التلميذة ملالا يوسف. ومن المرجح أن يكون الزعيم الجديد لحركة طالبان معارضا بشدة لأي مبادرة سلام، حسبما يضيف مراسلنا. وجاء الإعلان عن القيادة الجديدة لطالبان على لسان عصمت الله شاهين القيادي المؤقت للحركة في مؤتمر صحفي بموقع لم يتم الكشف عنه. ومع ورود الخبر، دوى صوت إطلاق كثيف لأعيرة نارية احتفالا في منطقة ميران شاه، بحسب تقارير. وقاد فضل الله حملة عنيفة في منطقة سوات في الفترة بين 2007 و2009 حيث سعى لتطبيق رؤية متشددة للشريعة الإسلامية. وشهدت هذه الفترة حرق مدارس وجلد أشخاص وقطع رؤوس آخرين في إجراءات علنية. وشنت قوات الجيش الباكستاني عملية في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة. ولا ينتمي الملا فضل الله لعشيرة حكيم الله محسود، وهو ما قد يعني أن الزعيم الجديد قد يواجه تحديات للسيطرة على المقاتلين الموالين لمحسود الذين يشكلون السواد الأعظم من مقاتلي الحركة، حسبما يوضح إلياس خان مراسل بي بي سي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فضل الله زعيماً لطالبان #باكستان خلفا لمحسود #السعودية #الوئام