لفت صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أنظار من لا يعرفه من الحجاج عندما وقفت مركبته أمام بوابة المعسكر الكشفي في العزيزية بمكة المكرمة لزيارة أفراد الكشافة العاملين بمعسكرات الخدمة العامة حينما قدمت إليه طفلة مصرية صغيرة ترغب السلام عليه في حين كانت أسرتها تراقبها عن قرب ، فصافحها سمو الأمير وبدأ الحديث معها بأبوة حانية وتواضع جم في صفة سامية نبيلة اشتهر بها سموه بين أبنائه الكشافة حيث أضفت عليه رونقا خاصاً جعلهم يتوقون الى زياراته والالتقاء به خلال معسكراتهم ومناسباتهم الكشفية باعتباره رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية وقدوتهم كرسل سلام للعالم أجمع . ولم يستغرب أفراد الكشافة اللذين غالبهم من منسوبي التعليم العالي والعام والفني التقني من سموه حينما أخذ يسأل إفراد الكشافة في احد نقاط الإرشاد عن مستوى إجادتهم للغات وتوجيهه توجيه الأب والمسئول في نفس الوقت بأن يطوروا من أنفسهم بتعلم اللغات الأخرى غير العربية في إشارة منه فهمت على أنها دعوة إلى الاهتمام بمناهجهم والالتحاق بالمراكز المتخصصة التي يمكن أن تزيد من مهاراتهم وقدراتهم في ذلك الأمر . رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير التربية يزور أفراد الكشافة العاملين بمعسكرات الخدمة العامة