أقدمت سجينة من الجنسية الإثيوبية أمس الجمعة حداً لحياتها انتحاراً، وذلك بشنق نفسها في إحدى غرف السجن في أبيارعلي بالمدينةالمنورة. وكان مركز شرطة "العقيق" قد أحال قضية المنتحرة الي السجن علي خلفية قضية جنائيه اتهمت بها وانتهت الي إدانتها بطعن مكفولتها وهي مسنة سعودية. وأكد مصدر بحسب "الحياة" أنة عند الثامنة صباحاً أقدمت السجينة على ربط الغطاء المخصص للصلاة حول عنقها، وتمت محاولات لفك الغطاء ونقلها إلى مستشفى الميقات المجاور لسجن النساء، وأنه وبالكشف عليها اتضح أنها فارقت الحياة. وأضاف المصدر انه تم تحويل القضية إلى مركز شرطة العيون، ومن ثم إحالتها إلى مركز شرطة العقيق لوجود أساس القضية هناك ، مضيفاَ أن السجينة تعاني من اضطرابات نفسية ولديها سجل مرض نفسي. يذكر أن العاملة التي كانت تعمل لدى المسنة السعودية سددت طعنات عدة لمكفولتها قبل نحو ثلاثة أشهر ولاذت بالفرار، وتركت المسنة ملقاة على الأرض في منزلها الواقع في حي الحرة الغربية بالمدينةالمنورة، وتم اكتشاف الحالة من أحد أبنائها، وتم نقلها الي المستشفي وتم قبض علي العامله من قبل الشرطة واعترفت بما نسب اليها وسبق وان صدر بيان من الشرطة حول حادثة إقدامها علي طعن مكفولتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: انتحار سجينة اثيوبية شنقاً في المدينة بعد إدانتها بطعن كفيلتها