لقيت سجينة من الجنسية الإثيوبية صباح اليوم (الجمعة) مصرعها انتحاراً بعدما عمدت إلى شنق نفسها داخل السجن في آبيار علي بالمدينةالمنورة. وأشار مصدر إلى أن السجينة خادمة تبلغ من العمر 25 عاما وكان قد تم إيداعها السجن في أغسطس الماضي بعدما أقدمت على ضرب كفيلتها المسنة حتى قطعت أذنها اليسرى وكسرت فكها ولاذت بالفرار تاركة إياها فاقدة الوعي، ما استدعى إدخالها قسم المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة. وأضاف وفقا لصحيفة "الحياة" أنه بعد القبض على الخادمة من قبل الدوريات الأمنية بمنطقة المدينة تمت إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق معها، قبل أن تقدم على الانتحار داخل زنزانتها.