كشف الدكتور نايف الرومي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير، عن انطلاق مشروع (المحتوى الرقمي) الذي يدمج المقررات الدراسية بمواد وأنشطة تقنية الشهر المقبل، والمتمثل في التحول من الكتاب الورقي إلى كتب إلكترونية تفاعلية الشهر المقبل، نافيا وجود أي خطة لإضافة لغات أجنبية غير اللغة الإنجليزية لتدريسها في مناهج التعليم السعودي. وبين الرومي أن مشروع دمج المقررات الدراسية يتضمن مقاطع فيديو وعروضا مرئية يتم خلالها شرح مختلف الدروس وفق أحدث المواصفات التعليمية العالمية، مبينا أن هذا المحتوى الرقمي التفاعلي سيكون مزودا بالوسائط الداعمة للمقررات الدراسية بحيث تتميز بقابليتها للعمل على أجهزة الهاتف وشبكة الإنترنت أو من خلال وسائط التخزين المختلفة. وألمح ل(اليوم) إلى أن الوزارة تتجه إلى استخدام الأجهزة الذكية بالتعليم الصفي داخل فصولها الدراسية وهو ما يستدل عليه من النقاشات المستمرة لمسئوليها حول هذه الطريقة التعليمية الحديثة، مستدركا أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتب الورقية في التعليم على مستوى العالم، رغم استعانة بعض الدول بالأجهزة الذكية في تعليم طلابها، حيث يمكن الدمج بين الاثنين والتخفيف من الكتب الدراسية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «التربية» تودع الكتاب الورقي بالمدارس وتستخدم الأجهزة الذكية