أغلقت مدرسة أهلية في حي مشرفة بجدة أبوابها في وجه طالباتها في المراحل الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) صباح اليوم بسبب خلاف بين مالكة المدرسة ومالك العقار. وكانت إدارة المدرسة بنهاية دوام يوم أمس الأحد قد سلمت ملفات بعض الطالبات والكتب وأبلغتهن أن الدراسة توقفت بها وعليهن البحث عن مدارس بديلة، وأبلغت من دفعت الرسوم بمراجعة المدرسة لاستلام نقودها. وقال عدد من أولياء أمور الطالبات: بأن إدارة المدرسة فاجأتهم بهذا القرار, وبعد أسبوع واحد من انطلاقة العام الدراسي الجديد , حيث فوجئوا باتصال بناتهم بهم لاصطحابهن للمنزل, وطالبوا بحل المشكلة متسائلين عن مصير بناتهم قرار إغلاق المدرسة ألقى بظلاله أيضاً على معلمات المدرسة البالغ عددهن أكثر من 42 معلمة سعودية, حيث وجدن أنفسهن ضمن قافلة العاطلين عن العمل بين عشية وضحاها, وأشرن في رسائل تلقتها "الوئام" إلى أنهن بعضهن تعاقد مع المدرسة منذ سنوات, ومع بداية التسجيل لهذا العام أُخذت الرسوم من الطالبات, وسمعنا أن المدرسة ستقفل بسبب خلافات مالية مع صاحب العقار, ومع ذلك أنكرت إدارة المدرسة ذلك, الأمر الذي جعلنا نستمر معهم, وفجأة ودون سابق إنذار تم إبلاغنا بالقرار. وطالبت المعلماتُ المسئولين في التعليم والموارد البشرية بالنظر في وضعهن وإنقاذهن من المصير المجهول, لاسيما وأنهن يعلن أسراً, ولديهن التزامات مالية شهرية ستتوقف في حال توقف مرتباتهن, وطالبن بمحاسبة المتسبب في التلاعب بهن, بعد أن وقعن ضحية للتلاعب, الأمر الذي ترتب عليه ضياع فرصة التعاقدي مع مدارس أهلية أخرى بسبب اكتفائها على حد تعبيرهن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدرسة أهلية بجدة تفاجئ طالباتها بإعادة الرسوم وتغلق أبوابها