قدم الدكتور طارق السويدان شكره وتقديره، للأمير الوليد بن طلال عبر حسابه الشخصي ب(تويتر) بعد خبر إقالته من قناة (الرسالة). وقال: "أشكر سمو الأمير الوليد على الفرصة الغالية التي تشرفت بها لإدارة قناة الرسالة حتى الآن وتحقيق ما وصلت إليه من وسطية ونجاح يستمر بإذن الله". وأضاف بتغريدة أخرى أنه لا يخاف على الرزق إلا ضعيف التوكل ولا يتنازل عن المبادئ إلا من همه الدنيا. وطالب بإيقاف الوسم الذي أنشأه محبوه بعنوان حملة حذف قناة (الرسالة) وطالبهم بإيقاف الحملة إن كانوا محبين له. وقال لهم إن "قناة الرسالة غالية جداً علي فأرجو إيقاف الحملة فوراً فلا نكون كالتي نقضت غزلها، مع خالص تقديري لحبكم وحمايتكم". وأضاف أن "قناة الرسالة من خير ما يتقدم به بين يدي الله تعالى وتوجهاتها أصلية ووسطية ولها لجنة شرعية مميزة وإدارة رائعة فأرجو من الجميع دعمها من فضلكم". كما انتقد الدكتور طارق السويدان الذين يصفون الأمر في مصر وسوريا بالفتنة، مؤكدا أن الحق واضح مع الثوار السوريين والمتمسكين بالشرعية في مصر. وأوضح أنه لا يجوز في مثل هذه الحالة مسك العصا من المنتصف فليس في الأمر فتنة – وفقا له. وقال السويدان عبر حسابه بموقع تويتر: "الفتنة عندما يختلط الحق بالباطل، والحق واضح مع الثوار في سوريا ومع المتمسكين بالشرعية الرافضين للانقلاب في مصر فليس في الأمر فتنة"، متابعا: "عند الشدائد تظهر المبادئ، لسنا عبيدا لأحد إلا لمولانا الصمد، وأعلم الشباب أن يكرروا: عقلي ليس للبيع.. حريتي ليست للبيع.. مبادئي ليست للبيع". واختتم السويدان بالقول: "الحق أن تقف مع الحق وليس أن تمسك العصا من الوسط". رابط الخبر بصحيفة الوئام: «السويدان» يشكر «الوليد» ويطالب محبيه بوقف وسم حذف قناة «الرسالة»