أكدت شقيقة الفتاة " ح. ش 25 عام " والتي أقدمت على الانتحار " حرقا " جراء تعرضها لعنف أسري أن فرع هيئة حقوق الإنسان بعسير تجاهل قضية أختهم تماما ولم يتفاعلوا معها إلا اليوم بعد صدورتوجيهات أمير منطقة عسير بإعادة التحقيق في القضية ورفع نتائج التحقيق له تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة . وقالت شقيقتها ل"الوئام" أنه بعد مخاطبة أمير عسير وسرعة توجيهاته بإعادة التحقيق في القضية تفاجأت باتصال هاتفي من إحدى المسؤولات بفرع هيئة حقوق الإنسان بعسير تتساءل : " أبغى أعرف . وش صار معاكم ومع قضيتكم " ! بعد تجاهلهم قضيتنا أكثر من ثلاثة أشهر . وأكدت الشقيقة بأن فرع الهيئة كل ماقام به هو تحويل القضية لدار الحماية التي أجرت هي الأخرى اتصالا في بادئ الأمر نصحونا من خلاله بأن الصلح أفضل وقد يتعدل شقيقنا مع الوقت وأنه انسان متفاهم وعلى استعداد أن يتغير , مؤكدين لنا بأن بقاء شقيقات " المتوفاة " في المنزل أفضل بكثير من نقلهن لدار الحماية في الوقت الذي فضلت شقيقاتي نقلهن لدار الحماية خوفا من تعرضهن للعنف والعضل . بدورها قدمت شقيقة المتوفاة خالص شكرها لسمو أمير منطقة عسير على سرعة تجاوبه مع الشكوى التي قدمت له وتوجيهاته بإعادة التحقيق في القضية ومحاسبة كل متسبب في إقدام شقيقتها على الانتحار .. يشار إلى أن " الوئام " نشرت قبل عدة أشهر قضية الفتاة " حنان الشهري " التي أقدمت على الانتحار " حرقا " بعد تعرضها لعضل وعنف أسري . رابط الخبر بصحيفة الوئام: شقيقة فتاة محايل عسير : حقوق الانسان تجاهلوا قضيتنا.. وأمير المنطقة وجّه بإعادة التحقيق هذا الخبر يتبع ل التحقيق مع رجل أمن ووالد لاعب شهير على خلفية انتحار فتاة سعودية حرقاً محايل عسير – الوئام: لقيت فتاة سعودية في العشرينات من عمرها، مصرعها حرقاً في مستشفى محايل عسير بعد أن نقلت إليه من مركز ثلوث المنظر إثر قيامها بإشعال النار في جسدها. وكانت الفتاة قد قامت بتناول كمية من البنزين وإشعال النار في نفسها احتجاجاً على فسخ خطبتها من شاب سعودي تقدم لعائلتها طالباً يدها. وفي التفاصيل التي حصلت عليها (الوئام)، فقد كانت الفتاة تعيش مع والدتها بعد وفاة والدها بمركز ثلوث المنظر حيث تقدم لخطبتها شاب سعودي، وحضر خال الفتاة ( والد لاعب شهير ) لاستقبال الشاب وأسرته، وقام بقبول مبلغ الخطبة والترحيب بالشاب الخاطب. إلا أن شقيق الفتاة المتغيب، وهو رجل أمن يعمل في منطقة عسير حضر بشكل مفاجئ لمنزل والدته، وتدخل في أمر الزواج، وأعاد المبلغ للشاب الخاطب، وهدده بعدم التقدم مرة أخرى لشقيقته. وبعد أن تبلغت الفتاة بفسخ الخطوبة دخلت في حالة نفسية سيئة، وسمع شقيقها وخالها – الذي سبق أن وافق على الخطبة – بذلك فقاما بالدخول عليها والاعتداء عليها بالضرب، وهو مازاد من سوء حالتها النفسية، حيث قامت مساء أمس بمغافلة أسرتها وتناولت كمية من البنزين ثم أشعلت النار في نفسها، وقد جرى نقلها لمركز ثلوث المنظر الصحي، وبدوره أحالها لمستشفى محايل عسير العام إلا إنها توفيت اليوم متأثرة بالحروق التي أصابت جسدها. وعلمت (الوئام) أن شقيق الفتاة هرب قبل سنتين بعد وفاة والده (ممرض متقاعد بوزارة الصحة) بعد أن استولى على حقوق الوالد التقاعدية، وقد رفعت والدته ضده قضية عقوق بشأن القضية، ولم يحضر لمنزل أسرته منذ عامين. وقد ألقت شرطة محايل عسير القبض على شقيق الفتاة وخالها، حيث يخضعان للتحقيق لمعرفة تفاصيل أوسع عن الحادثة.