توفيت فتاة عشرينية، اليوم بمستشفى "محايل عسير"، بعد يوم واحد من دخولها المستشفى متأثرة بحروق في جسدها جراء إقدامها على الانتحار حرقا، وذلك بعد تناولها كمية من البنزين، وإشعال النار في جسدها، غضبا منها بعد علمها برفض شقيقها إتمام زواجها من شاب قد تقدم لخطبتها من خالها وتمت الموافقة ودفع المهر. وتشير التفاصيل، إلى أن فتاة عشرينية، بمركز "ثلوث المنظر" بمنطقة عسير، تسكن مع والدتها بعد وفاة أبيها، تقدم شابا لخطبتها من خالها فوافق ووافقت الفتاة ووالدتها، وتمت الخطبة ودفع المهر. إلا أن الفتاة فوجئت بعد ذلك بشقيقها "رجل أمن" كان منقطعا عن أمه وأخته طوال عامين، بعد أن استولى على حقوق والده التقاعديه، يحضر للبيت مرة أخرى ويقرر فسخ خطوبة أخته من الشاب دون أن يبدي سبب اعتراضه. وبالفعل تواصل شقيق الفتاة مع العريس، ورد له المهر، وهدده بعدم التواصل مرة أخرى مع أخته والتفكير في خطبتها، الأمر الذي جعل الفتاة تعيش حالة نفسية سيئة. وبحسب الزميلة "الوئام" فإن شقيق الفتاة بمعاونة خاله قد دخلا على الفتاة في غرفتها، وقاما بضربها جراء حزنها على فسخ خطوبتها، الأمر الذي دفعها إلى إشعال النار في نفسها. من جهتها ألقت شرطة محايل عيسر على شقيق الفتاة وخالها، و يخضعان حاليا للتحقيق.