بدأت قوات الأمن المركزي المصرية فى التحرك من معسكراتها باتجاه ميداني رابعة العدوية والنهضة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن القوات تحركت من معسكراتها بعد اكتمال جاهزيتها وتلقيها إشارة بدء التحرك بعد التنسيق مع الأجهزة المعنية. وأضاف المصدر أن قوات الأمن المركزي ستقوم فور وصولها الى محيط الاعتصامين بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة وزارة الداخلية لفض الاعتصامين وفرض حصارها الكامل عليهما مع ترك منفذ بكل اعتصام لخروج المعتصمين، مبينًا أنه سيتاح لمعتصمي رابعة العدوية الخروج الآمن عبر منفذ طريق النصر المؤدي إلى شارع الأستاد البحري كما سيتاح لمعتصمي الجيزة الخروج الآمن من خلال منفذ شارع الجامعة المؤدي إلى ميدان الجيزة. ودفعت قوى الأمن المركزي بعيد وصولها إلى الميدانين بالعشرات من التشكيلات ومجموعات الأمن المركزي مدعمة بالعشرات من العربات المدرعة والمصفحة وناشدت المعتصمين بالخروج الآمن وإخلاء سبيل الأطفال والنساء وعدم اتخاذهم كدروع بشرية. وجددت قوات الأمن للمعتصمين عبر مكبرات الصوت حرصها على عدم إراقة نقطة دم واحدة وعدم ملاحقة المعتصمين أمنيًا باستثناء الصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار, محذرة فى الوقت نفسه من قيام المعتصمين بأعمال عنف أو استخدام السلاح ضد القوات. وفي تطور أمني ذي صلة أطلقت قوات الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، كما أطلقت قنابل مماثلة على مؤيدي مرسي المعتصمين في ميدان نهضة مصر في الجيزة. وفي بيان لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية قيام أجهزة الأمن اليوم بإتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين المشارِ إليهما، وقالت إن ذلك يأتي تنفيذًا لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الاعتصامين. وأكدت الوزارة التزامها بالضوابط المنظمة للتعامل مع الموقف وفقًا للقواعد القانونية والإجراءات المتعارف عليها، محذرةً من أن أية تصرفات غير مسئولة ستواجة بكل الحزم والحسم وفى إطار ضوابط الدفاع الشرعي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قوات الأمن المركزي المصرية تبدأ التحرك لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة