هذه الجملة التي ابتدأها المسن أبوعلي ل"الوئام"، حيث قال: "هذا هو الحال الذي وصل إليه سوق (الجردة) الشعبي بمدينة بريدة، وأصبح بإمكان الجميع خاصة المراهقين امتلاك الأسلحة النارية والذخائر الحية؛ وذلك بعد أن افتقدت عين الرقيب وسهلت المهمة للمراهقين وللمجرمين لإيذاء بعضهم بعض". من جانبهم أبدى المواطنين بمدينة بريدة تذمرهم من تقاعس الجهات الأمنية تجاه ما يقوم به البعض بسوق (الجردة) الشعبي، من ترويج للأسلحة الآلية التي لا يُسمح بتداولها إلا بتراخيصَ رسميةٍ من وزارة الداخلية، وكذلك الذخائر الحية المحظورة. "الوئام" قامت بجولة داخل السوق؛ لمعرفة خبايا السوق، وإلتقت بالمواطن راشد الروقي الذي تحدث قائلاً: "هنالك أشخاص يبيعون أسلحةً محظورةً أمام الملأ وبدون مبالاة"، مبدياً تخوفه من وقوع مثل تلك الأسلحة في أيدي بعض (الضالين) الذين يستخدمونها بغير محلها. كما تحدث المواطن سامي الظفيري من أهالي مدينة حفر الباطن قائلاً: "سمعت عن ما يدور بسوق (الجردة) من عدة سنوات فقررت زيارته ولكني تفاجأت به حيث كان بإعتقادي بأن جميع الأسلحة التي تباع بالسوق للصيد فقط ولكني وجدت المسدسات والرشاشات الآلية تباع بالإضافة للعديد من أنواع الذخيرة الحية". وأشار أحد المواطن فضل عدم ذكر إسمه بأن تواجده بسوق (الجردة) كان لبيع سلاحه الشخصي من نوع (مسدس ربع)؛ وذلك لظروف الحياة القاسية وسد متطلبات الشهر الكريم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأسلحة والذخائر الحية تباع فى سوق «جردة» بريدة للمراهقين!