أدت تفجيرات استهدفت لاعبين لكرة قدم وشبانا تجمعوا لمشاهدة مباراة في العاصمة العراقية إلى مقتل سبعة أشخاص مساء أمس السبت، وقالت الشرطة ومسعفون إن قنبلة انفجرت على طريق في سوق مزدحمة فقتلت ثلاثة آخرين ليصل عدد القتلى إلى عشرة. وقالت الشرطة ومسعفون إن قنبلة انفجرت داخل مقهى في وسط بغداد فقتلت أربعة أشخاص تجمعوا لمشاهدة مباراة مذاعة تلفزيونيا بين العراق وشيلي تحت 20 عاما في بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم المقامة في تركيا. وأعلنت الشرطة أن قنبلتين انفجرتا بشكل متزامن على طريق قرب استاد لكرة القدم؛ تسببت في مقتل ثلاثة لاعبين في حي المقدادية الذي يبعد 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة، وانفجرت قنبلة في السوق وأودت بحياة ثلاثة أشخاص آخرين في بلدة غربي بغداد. تأتي أحدث أعمال العنف، في إطار هجمات المسلحين، التي تزايدت منذ بداية العام وحصدت أرواح أكثر من 1000 شخص في مايو وحده، مما يجعله أكثر الشهور دموية منذ العنف الطائفي الذي شهدته البلاد في 2006 و2007. يشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية جرى استهداف مباريات محلية لكرة القدم من لاعبين ومشاهدين، بعد موجة من الهجمات استهدفت مساجد للسنة ومساجد للشيعة وقوات الأمن، ولم يتضح السبب وراء الهجمات على لاعبي كرة القدم والمشجعين. حيث انفجرت قنبلتان الأسبوع الماضي في استاد لكرة القدم؛ مما تسبب في مقتل خمسة لاعبين بينما قتل ثمانية في انفجارين لقنبلتين في اثنين من المقاهي حيث تجمع عشرات الشبان لمشاهدة مباراة أخرى في كرة القدم. وتزايدت بواعث القلق من احتمال انزلاق العراق الي صراع طائفي شامل في الشهور القليلة الماضية وسط التوتر الناجم عن الحرب الأهلية في سوريا حيث يقاتل معارضون أغلبهم من السنة للاطاحة بالرئيس بشار الأسد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل 3 لاعبين كرة قدم في تفجيرات بالعراق