نجا سائح بريطاني في العشرين من عمره من الموت بأعجوبة بعد أن سقط من الطابق الخامس عشر في بناية بالعاصمة النيوزيلندية أوكلاند.وأوضح الأطباء أن الشاب البريطاني توم ستلويل، الذي ذهب إلى نيوزيلندا لقضاء إجازة، أصيب بكسور في الظهر والرقبة والرسغ وأن حالته الصحية "مُرضية"، لكن يعتقد أنه أصيب ببعض الرضوض الداخلية أيضاً. ونقلت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" عن زميله ديف توماس (22 عاماً) قوله إن صديقه ستلويل كان يتحدث بشكل طبيعي لكنه لا يتذكر سقوطه من البرج السكني.وأضاف توماس: "إنه بوضعي صحي جيد .. وهو بالتأكيد رجل محظوظ".حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الاخبارية. وقبل سقوطه من الطابق الخامس عشر، كان الشاب مع أصدقائه في الخارج، ثم عاد إلى الشقة في وسط المدينة وحيداً، فوجد الشقة مغلقة.ولذلك طرق باب الشقة المجاورة وطلب من صاحبتها جيرالدين باوتيستا (28 عاماً) أن تسمح له الدخول إلى شقته من الشرفة. وسألها: "هل تسمحين لي بالقفز من شرفة شقتك؟ لن أزعجك.. فقط اسمحي لي باستخدام الشرفة".وأوضحت أنها لم تكن تعتقد أنه سيقوم بالقفز من شرفتها إلى شرفته المجاورة، فقالت له "حسناً يمكنك ذلك، ولكن أريدك أن تنظر إذا كان ذلك ممكناً" مشيرة إلى أنها لم تعتقد أنه سيقوم بالقفز بالفعل. وقبل أن تدرك، كان قد وقف على حافة الشرفة، فقالت له إنه من غير الآمن أن يقفز من على حاجز الشرفة، لكنه بدأ يسقط، فأمسكت به، لكنه أفلت من يدها.وقالت إنه أفلت من بين يديها وسقط "مثل الورقة"، مشيرة إلى أنه لم يقل أي كلمة أثناء سقوطه.وأضافت أن "الأمر حدث خلال ثوان.. بسرعة كبيرة.. حتى إنني لم أتمكن من الصراخ طلباً للمساعدة". وقال الطبيب توني سميث في مستشفى سانت جون إن نجاة ستلويل بعد سقوط كهذا من هذا الارتفاع "أمر استثنائي". رابط الخبر بصحيفة الوئام: نجاة عشريني بريطاني من الموت بعد سقوطه من الطابق ال «15»