عبر الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن سعادته بالإنجاز الذي حققه الطلاب السعوديين في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة؛ بحصولهم على المركز الثالث بثمان جوائز بعد امريكا وكندا، الذي يأتي تزامنًا مع ارتفاع نسبة معدل النشر العلمي للمملكة للعام 2012م مقارنة بالعام 2011م. وأوضح أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أولت كل الاهتمام بالعلوم والتقنية، حرصًا منها للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة, مبينًا أن ذلك يتضح من خلال الدعم الكبير الذي تلقاه الخطة الوطنية للعلوم والتقنية فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات والجوائز مثل جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم الموهوبين والمخترعين التي أطلقت من أجل تشجيع الموهوبين والمخترعين وحثهم على تقديم المزيد من الابداعات. وبين الدكتور السويل أن المدينة حرصت على الاهتمام بالموهوبين والمخترعين، وتقوم بتوفير جميع ما يحتاجونه من دعم ومعامل ومختبرات لإنجاز مشاريعهم ، كما أنها حريصة على احتضانهم وتحويل منتجاتهم إلى السوق من خلال العديد من المسارات التي أوجدتها المدينة لأجل هذا الغرض, مشيرًا إلى تكريم المدينة في وقت سابق للطالبين الفائزين بالمركز الثالث على مستوى العالم في مجال الكيمياء الحيوية, وهما خالد كزمان وحسن خضري اللذين تلقيا تدريبهما في المدينة وأجريا تجاربهما في معامل مركز التميز للتقنية الحيوية. وكانت المملكة العربية السعودية قد حققت ثمان جوائز في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة Intel ISEF 2013، الذي أقيم في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية، متساوية بذلك مع الصين في المركز الثالث بعدد الجوائز بعد أمريكا وكندا، ومتقدمة على بعض الدول المتميزة مثل فرنسا وألمانيا، وجميع الدول العربية والإسلامية. ومثل المملكة في هذا المعرض الذي يعد أكبر تجمع طلابي عالمي في مجال العلوم والهندسة، وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بفريق ضم 22 طالبًا وطالبة، تنافسوا على جوائز المعرض ب 18 بحثًا في 12 مجالاً علميًا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حكومة المليك أولت العلوم والتقنية كل الاهتمام