رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدا لعزيز محافظ جدة مساء امس حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات قسم التمريض بكلية فقيه الطبية, وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة.وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم قدم 3 أطفال وهم محمد الغنيم ومحمد نبيل عامر ولمار نبيل عامر مشهد حواري تحت عنوان عشقي وطن وهنا سمو الأمير مشعل بن ماجد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة الخريجين والخريجات بتخرجهم ومساهمتهم في بناء هذا الوطن العزيز على كل إنسان مخلص لبلده وأمته. وشدد سموه على أن الاستثمار في العقول البشرية يعد في قمة الأولويات خاصة عندما يكون الأمر متعلق بصحة المواطن وسعادته ورفاهيته. وقال سموه أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وضعت في قمة أولوياتها بناء الشباب والشابات من اجل المساهمة في التنمية باعتبارهم ركيزة أساسية في النمو والازدهار ثم القى رئيس مجلس أمناء كلية فقيه للعلوم الطبية الدكتور مازن سليمان فقيه كلمة رحب فيها بسموه وقال أن سموكم عودنا على الاهتمام بالشباب والشابات كيف لا وانتم ابن ذلك الوالد العظيم سمو الأمير ماجد بن عبدا لعزيز يرحمه الله واضاف مازن فقيه ان كليةُ فقيه للعلوم الطبية، بتخريج الدفعةِ الثامنةِ من الطلاب والطالبات، مِمَّنْ تخصصوا في (التمريض)، وتأهلوا ليصبحوا نماذجَ مضيئةً في القطاع الصحي الوطني، وكفاءاتٍ يُعتمَدُ عليها في تغطيةِ الاحتياجات الضرورية، لسوق العمل في هذا التخصص، عَقِبَ مُرورِ عشْرِ سنواتٍ على تأسيسِ الكلية.وهنا جميعَ الخريجين والخريجاتِ المتميزين، والطلبةَ والطالباتِ المنتسبين الذين اجتازوا برامجَ متعددةً في سبيل التحصيل العلمي التخصصي المهني، أكاديمياً وتدريبياً ومعرفيا، حتى استطاعوا أن يقطفوا ثمارَ التميزِ والنجاح، في هذا المساءِ المُضيءِ بتشريفِ سُمُوِّكُم الكريم، فتَحصَّلوا على درجة البكالوريوس في العلومِ الطبية التمريضية. وقال فقيه إن نجاحَهُم وتخرجَّهم اليوم في كلية فقيه للعلوم الطبية، يقترنُ باعتمادِ افتتاحِ تخصُّصَي (العلاجِ الطبيعي) و(الأشعةِ الطبية)، مع مطلع العام الأكاديمي والتدريبي القادم، وهو اعتمادٌ لم يكن بعيداً عن طموح الكلية في محدِّداتِ رؤيتِها، وواقعِ رسالتِها، وبرامجِ خُططِها الاستراتيجية.وإننا على موعِدٍ قريبٍ إنْ شاءَ الله، لتحقيقِ أحدِ هذه الطموحاتِ، باعتمادِ (برنامجِ الماجستير في الصحة النفسية). وشدد على ايمان الكلية بمبدأِ الارتقاءِ والتميُّزِ لاحدودَ له، كما أننا نُولي أهميةً كُبرى لتحسينِ الجودةِ الأكاديميةِ والتدريبية، ومخرجاتِهما في البرامج التمريضية والصحية والعلاجية، بل إن ذلك يُعدُّ التزاماً أدبياً ثابتاً نعتَزُّ به في قيمنا، ومبدأ أخلاقياً مُعْتَمَدا في تعاملنا، وسلوكاً مهنياً تخصصياً في أدائِنا. ولفت قائلا ، إننا نحرِصُ كلَّ الحرصِ على أن نكونَ رواداً صحيين وأكاديميين في كلية ومستشفى الدكتور سليمان فقيه، معتمدين في ذلك على تحقيقِ الجودةِ الشاملة، للتميزِ في مفرداتِ المناهج والمقررات، والتجهيزاتِ الحديثةِ في المباني والمختبرات، والكفاءةِ في الكوادرِ البشريةِ المؤهلةِ في التخصصاتِ الطبيةِ المختلفة.وقال فقيه اننا نَسْتَشْرِفُ معكم حاجاتِ الوطنِ المُلِحَّةِ من الكوادر الوطنية المؤهلة، التي ترْقَى إلى مستوى طموحاتِ قيادتِنا الحكيمة في هذا الميدانِ الحيويِّ الهام. ثم ألقى عميد الكلية الدكتور مصطفى لنجاوي كلمة بيّن فيها أن الكلية تحتفل اليوم بتخريج 240 طالب وطالبة بعد أن أكملوا متطلبات البكالوريوس في هذا التخصص الحيوي المهم أكاديمياً وتدريبياً ومعرفياً واجتازوا الفترة النظامية المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي . وقال لنجاوي ان الكلية تحتفلُ اليوم بتخريج الدفعةِ الثامنة من طلابِها وطالباتِها المتميِّزين في تخصصِ التمريض، بعد أن أكملوا متطلَّباتِ درجةِ البكالوريوس في برامج هذا التخصصِ الحيويِّ الهام، أكاديميا وتدريبيا ومعرفيا، فاجتازوا الفترةَ النظاميةَ المعتمَدةَ من قِبَلِ وزارةِ التعليمِ العالي، والمتطابِقةِ مع واقعِ احتياجاتِ المنظومةِ الصحيةِ في المملكةِ العربيةِ السعودية، والتي تُعدُّ منظومةً عالميةً في مفرداتها، ومتطلَّباتِ برامجها.واضاف إن هؤلاءِ الكوكبةَ من الخريجين والخريجات، قد نالوا درجاتِهم العلميةَ بكلِّ جدارةٍ واستحقاق، وأصبحوا مؤهَّلين لِنَيْلِ شرفِ التخرُّج، وممارسةِ المِهَنيَّةِ التخصصيةِ التمريضية.نُصْبَ عينيها، رَفْدَ القطاعِ الصحيِّ في وطننا الغالي، بكوادرَ مهنيةٍ متخصصةٍ، ومدربةٍ تدريبا عاليا، يؤهِّلُها لتقديمِ خدمةٍ تمريضيةٍ متميزة، ويُمَكِّنُها من تحقيقِ معيارِ الجودةِ المهنيةِ في ميادين الممارسةِ التخصصية. وبين لنجاوي ان الخريجينَ والخريجاتِ، جديرون بِحَمْلِ هذهِ الأمانة، وأداءِ هذهِ الرسالةِ المُناطةِ بكم، وأجدُ إحساسي التخصصي يؤكِّدُ لي بأنكم تسْتَشْعرونَ جسامَةَ المسؤوليةِ المُلقاةِ على عاتقِكم، خاصةً أن الكليةَ حرِصتْ أشدَّ الحرصِ على توفيرِ كلِّ الأجهزةِ التدريبيةِ التخصصيةِ، والمستلزماتِ الفنيةِ والعلميةِ والمَعْمليّة، والوفاءِ بالمتطلباتِ الأكاديميةِ، سواءٌ من خلال الكادِر الأكاديمي الكُفْءِ، من أعضاءِ وعُضواتِ هيئةِ التدريس، أو الطاقَمِ الإداري ذي الخبرةِ العالية، أو من خلالِ المَحْضَنِ الرئيسي للمهارةِ والتدريب، وهو مستشفى الدكتور سليمان فقيه.وافاد ان الكليةَ تعمل من منطلق إيمانها بمبدأِ الارتقاء والتميُّز، حيثُ إنها تُولِي أهميةً كبيرةً لتحسين الجودةِ النوعيةِ في مُخرَّجاتِ البرامجِ الأكاديميةِ الصحية، سواءٌ التدريبيةُ منها والتعليمية، أو ذاتُ الخصوصيةِ العلاجيةِ والمساندة. وأوصى الخريجين أن يكونوا جادِّين في مهنيَّتِكم، حريصين على تطبيقِ كلِّ ما تعلَّمْتُمُوهُ في كليتِكم، وكسِبْتُمُوه في مستشفاكم، متطلعين إلى الاستِزادةِ من كلِّ ما يُستَجدُّ في تخصصكم؛ لكي ترسُموا مستقبلا مشرقا لحياتِكم وأسرِكم ووطنِكم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأمير مشعل بن ماجد يزف «240» شابا وشابه لسوق العمل في العلوم الطبية