أكد خبراء أن القطاع الصحي السعودي يحتاج إلى 40 سنة من اجل سعودة التمريض مشيرين الى ان نسبة عدد العاملين في قطاع التمريض في القطاعين العام والخاص من السعوديين لاتزيد على 20 % وان 80 % العاملين من العمالة الوافدة . ولفتوا بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة غدا لحفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات كلية فقيه الطبية البالغ عددهم 240 تخصصوا في علوم التمريض، إلى أن مجمل عدد العاملين في القطاع الصحي 87 ألف ممرض و أن المملكة تعاني من عجز كبير بالمجال. وشددوا على أن القطاع الصحي يعاني من عجز حقيقي في التمريض، مشيرين أن الإحصائيات العالمية تتطلب لكل 10 آلاف نسمة 66 ممرضا، وداخل المستشفى لكل أربعة مرضى ممرضة واحدة لافتين أن نسبة الممرضات الأجنبيات في مختلف القطاعات الصحية بجميع مناطق المملكة قدرت بنحو 88 % ويبلغ عددهن أكثر من 54 ألفا و 333 ممرضة، فيما يبلغ عدد الممرضات السعوديات حوالى 7 آلاف و145 ممرضة وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه الدكتور مازن فقيه أن إنشاء كليات للعلوم الطبية جامعية تمنح درجة البكالوريوس في تخصص التمريض والعلوم الصحية أصبح ضرورة ملحة مبينا أن توطين القطاع الصحي في مجال التمريض والعلوم الصحية يحتاج إلى نحو 40 عاما . ولفت أن القطاع الصحي السعودي يحتاج إلى 54 ألف ممرضة و 21 ألف فني أخصائي علوم صحية وفق الإحصائيات الأخيرة وذلك لسد حاجة السوق. من جهته قال عميد كلية فقيه للعلوم الطبية الدكتور مصطفى حسن لنجاوي : إن إنشاء كليات العلوم الصحية يعمل على تغطية احتياجات السوق من الكوادر الوطنية وفتح مجالات جديدة للعمل وإحلالها محل العمالة الوافدة وبين أن المعاير العالمية والأبحاث توصي بأن تتكون القوى العاملة التمريضية من 70% أخصائي تمريض و 30% فني تمريض، وأن تكون نسبة التمريض في المستشفيات هي ممرضة لكل 4 مرضى، وواقع القوى العاملة التمريضية السعودية تتكون من 97% فنيي تمريض و 3% فقط أخصائي تمريض، و في مستشفيات المملكة هناك ممرضة واحدة لكل 6-10 مرضى.