«أم ناصر» سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، و"أم ل7 أطفال" لم تتملك إلا الحلم بتربية تليق بأبنائها، لكنها لم تنعم بهذا الحلم ولو قليلاً، وضع صحي متردٍ بعد أن أصابها فشل كلوي حاد، هذا هو القدر بكل ما يحمله، حكمة لا يعلمها إلا الله، كل ذلك أدى إلى اعتمادها على الغسيل الكلوي بشكل ثابت لم تخالفه يومًا ما، حلٌّ مؤقت لانتظار عمل زراعة كلى لها وفي أقرب وقت ممكن كحل نهائي، كما يراه الأطباء المشرفون على حالتها وفق تقارير تحتفظ بها "الوئام" ذكرت فيها أن المريضة في المرحلة النهائية من الفشل الكلوي مع ارتفاع في ضغط الدم. «الوئام» زارت "أم ناصر" والتقت بشقيقها الأكبر الذي ذكر أن والده يناشد أهل الخير لمعالجة ابنته خارج المملكة، ويقول: "لدي 10 من الأبناء والبنات، وجميعنا لم تتطابق التحاليل المخبرية مع خلايا كلى (ابنتي) مما جعلنا نعجز عن إيجاد متبرع من الأسرة، وثقتنا بالله عز وجل كبيرة بأن يتم إرسالها في أقرب وقت لزراعة الكلى في الخارج؛ وذلك لعدم قدرتي المادية حيث الزراعة في الخارج تحتاج إلى مبالغ كبيرة فيما ظروفي لا تكفي لمساعدة أسرتي، وغالبيتهم من البنات، خاصة وقد تجاوزت 70 عامًا من العمر"، على حد تعبيره. دموع تنسكب من عيون والدها وهو يروي مأساتها، يقول: "عندما أرى ابنتي وفلذة كبدي في مثل هذه الحالة المرضية الصعبة وليس بيدي من الأمر شيء، يعتصرني الألم، غير أن أملنا في الله كبير بتحقيق حلمها في معالجتها خارج المملكة". يذكر أن «أم ناصر» متزوجة من شخص غير سعودي (بدون) ، ويزيد من مأساتها أن زوجها لا يعمل بسبب عدم وجود هوية وطنية له واثبات شخصية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: صرخة من «أم ناصر» عبر «الوئام» تبحث عن قلوب الرحماء