أعطى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ إشارة الانطلاق إلى لجان التحكيم المعنية بالتقييم وترشيح الفائزين لتبدأ في استقبال طلبات التنافس على جوائز السوق في دورته السابعة والتي يدشنها سموه أواخر شوال المقبل. وأوضح أمين عام اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد أنه صدرت موافقة الأمير خالد الفيصل رئيس اللجنة الإشرافية لتبدأ اللجان ذات العلاقة في استقبال مشاركات المتقدمين الراغبين في المنافسة على الجوائز. وحث الدكتور مارق الراغبين في المنافسة على سرعة التقدم بأعمالهم وعدم الانتظار حتى آخر موعد لاستقبال الترشيحات المقرر في شعبان المقبل ، لافتا إلى أن اللجان ستبدأ في استقبال مشاركات المتقدمين للمسابقة في أفرعها الثمانية عبر موقع السوق على الشبكة العنكبوتية http://online.scta.gov.sa/okaz/ . وأوضح الدكتور مارق أن قيمة جوائز سوق عكاظ التي تمنح في 8 مجالات تشهد ارتفاعاً كل عام عن الذي قبله ، منوها إلى أنها خلال دورة السوق للعام 1434ه تقارب سقف المليون ريال ونصف. وبيّن أمين عام اللجنة الإشرافية إلى أن جائزة شاعر عكاظ تبلغ 300 ألف ريال ، فيما يمنح شاعر شباب عكاظ 100 ألف ريال ، ومثلها لبقية الأفرع لوحة وقصيدة ، الخط العربي ، التصور الضوئي ، الفلكلور الشعبي ، والإبداع والتميز العلمي ، كلٌ على حده. واستدرك الدكتور سعد مارق قائلا " شهدت جائزة الحرف اليدوية خلال العامين الماضي والحالي دعماً من قبل الهيئة العامة للسياحة الآثار حيث بدأت الجائزة ب 150 ألف ريال ، ثم 350 ألف ريال العام الماضي ، وهذا العام دُعمت حتى بلغت نصف مليون ريال". ولفت أمين عام اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ إلى أن الاهتمام الذي يحظى به سوق عكاظ ، إضافة للدعم الذي تلقاه الجوائز المقدمة للفائزين في الأفرع الثمانية يؤكد نوعية الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة ، منوها إلى أن فعاليات وأنشطة السوق نمت تراكميا حتى أصبحت بيئة خصبة للإبداع وشكلت عاملاً رئيسا في التنافس الثقافي والمعرفي ما أنعكس على المشهد الثقافي على مستوى المملكة. وأكد الأمين مارق أن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ له رؤيته الثاقبة والتي يتطلع من خلالها إلى أن تكون أنشطة وبرامج الشوق واحدة من اللبنات الأساسية في خطة تطوير المنطقة العشرية والتي ترتكز إستراتيجيتها على بناء الإنسان وتنمية المكان، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في وصول المنطقة وإنسانها إلى المكانة المستحقة في جميع شتى مجالات التنمية. وقال أمين عام اللجنة الإشرافية للسوق " في هذا العام أطلق الأمير خالد الفيصل رؤيته الجديدة للسوق والمتمثلة في تحويل الأنشطة والفعاليات لتكون نقطة انطلاق للمستقبل ، كما شدد سموه على أهمية أن تحمل السمة الأبرز للسوق طابع التفرد بعيدا عن التقليد والمحاكاة " مضيفا " نعمل جميعا بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية أمير المنطقة التي يرمي من خلالها لأن يمثل السوق واجهة حضارية للملكة وأن يتم دعم الأنشطة والفعاليات المصاحبة للسوق ليتحول إلى ناحية إبداعية يقتدى بها ، وواقعا يمثل الانطلاقة الحقيقية التي لا بد أن يكون عليها الغد والمستقبل. ويتوقع أن تستقبل لجنان التحكيم أعدادا تفوق الأرقام التي سُجلت خلال الأعوام السابقة ، حيث بلغ عدد المتسابقين في دورة السوق السادسة نحو578 متسابقا تقدموا بأعمالهم للمنافسة في جوائز السوق السنوية. وبالنظر إلى أفرع المسابقات الثمانية فإن جائزة شاعر عكاظ والتي تعتبر الرئيسية بين نظيراتها. وتهدف إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز ، من خلال منحهوسام الشعر العربي ممثلاً في لقب شاعر عكاظ . وتعتبر الجائزة حقا لكل شاعر له إنتاج منشور وذلك عبر المشاركة في المسابقة بنص شعري مميز باللغةالعربية الفصحى وفق شروط محددة ، وتمنح لشاعر واحد فقط ، ويتولى تحكيم الجائزة لجنة مشكلة من النقاد العرب والمختصين في الدراسات الأدبية. خصصت جائزة شباب عكاظ للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، حيث يتقدم إليها المتسابقون الذين يتم ترشيحهم من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية بنص باللغة العربية الفصحى لم يسبق نشرة ، ولم يحصل على جائزة سابقة، ويحمل رؤية وتشكيلاً ومضموناً جيدا ، وينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي وحددت لجنة المسابقة منتصف شعبان المقبل موعداً أخيرا لاستقبال الترشيحات. ويهدف هذا الحقل إلى تشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بالشعر في المقام الأول، وتسلط المسابقة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم ، كما تهدف إلى تشجع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات وتقديم ما يكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية الخلاقة ، ويمنح الفائز بالمركز الأول 50 ألف ريال ، و30 ألف ريال للفائز الثاني ، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 20 ألف ريال. وللعام الثالث على التوالي تستمر جائزة الإبداع العلمي بذات الشروط المعلن عنها ، ويمنح الفائز بها تكريماً لإنتاجه من الأبحاث العلمية العالمية المستوى أو حصوله على براعة اختراع يخدم في موضوع (الطاقة المتجددة)، ليحصل على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. ومن جهتها، تتولى وزارة التربية والتعليم المسؤولة عن جائزة (التصوير الضوئي) تحديد محور تنافس المصورين العرب من الجنسين من داخل المملكة وخارجها، حيث سيتقدمون للمشاركة وينال الفائز الأول مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي. وفي ذات السياق تنضوي مسابقة الخط العربي تحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتي بدورها ستحدد النصوص وأنواع الخطوط خلال الفترة المقبلة ، وخصص للجائزة 100 ألف ريال سعودي إذ يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، وتتم دعوتهم واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. وتُعنى جائزة الحرف اليدوية بالمبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة ، وهي تمنح للحرفيين السعوديين الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضاً للحرفيين رجالاً ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض أثناء مشاركتهم في نشاط سوق عكاظ، وتتلخص معايير الجائزة في معاينة التفوق والتميز والتصميم والابتكار في المنتج والدقة في العمل)، وتبلغ قيمة الجائزة 500 ألف ريال موزعة على المجالات الستة . أما جائزة الفلكلور الشعبي فخصصت للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكةالمكرمة ، ويتم الترشيح للمشاركة فيها عبر المحافظات بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية للسوق حسب الشروط المقرة والخاصة بهذا الفرع ، وتتنافس الفرق الشعبية المقدمة للعروض على الفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف ريال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفيصل يوافق على بدء منافسات جوائز سوق "عكاظ"