أوضح محمد حسنى مبارك الرئيس السابق لجمهورية مصر، في أول تصريح له منذ الإطاحة به قبل عامين، إنه حزين جداً جداً، و"صعبان عليه المواطن الغلبان"، وذلك في حوار بصحيفة " الوطن " المصرية، حيث قال أنه لا يتألم لما يحدث له حالياً، بقدر تألمه لما حدث للمصانع التي تُغلق، قائلاً: "لا تتخيل كمّ الضيق والحزن الذي أشعر به كلما أجد المدن الجديدة، التي عملتها والإنجازات التي حققتها للبلد تهدم وتغلق في لحظات، وحالة انعدام الأمن التي تحدث في مصر كلها". وأوضح مبارك " أن التاريخ سيشهد وسيحكم، ومازلت مصمماً على إنصاف الأجيال القادمة لي، ولكنى بالفعل حزين جداً على البسطاء، ومحدودي الدخل، والحالة التي وصلوا إليها، فقد راعيت طوال حكمي محدودي الدخل، ووضعتهم نصب عيني، وكنت أرفض اتخاذ أي إجراءات ضدهم، وكل القرارات التي اتخذتها كانوا أمام عيني فيها، خصوصاً دعم السلع المختلفة للفقراء، وقبل اتخاذها، حتى لا يتأثروا بأي شيء، وهذا سر حزني، أن ترى حال محدودي الدخل الآن بمثل هذه الصورة". وحول تقييمه لأداء الرئيس محمد مرسى، قال الرئيس مبارك : " لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع، ولكنه في النهاية رئيس جديد، يمارس مهام عمله الثقيلة لأول مرة، ولا ينبغي أن نحكم عليه الآن ". رابط الخبر بصحيفة الوئام: في أول حديث اعلامي له.. مبارك: حزين لحال مصر والأجيال القادمة ستنصفني