البعض يشتريه للزينة، والبعض يشتريه للاستثمار أو الزمن والبعض الآخر يرى أنه زينة وخزينة في ذات الوقت، إنه الذهب ذلك المعدن اللامع الذي يسحر أعين النساء بمجرد رؤيته، وهو أيضا صاحب السعر الزئبقي، فما لبث وأن انخفض سعر الأوقية من 1530 إلى 1350 لترتفع إلى 1475 دولار أمريكي " السعر العالمي" وكل هذا في عشرين يوما فقط. و جاء الانخفاض مفاجئا دون أي مؤشرات سابقة تدل على هذا الانخفاض، لتتبعته زيادة تدريجية، يتوقع من خلالها تجار الذهب زيادة تدريجية طفيفة إلى أن يصل سعره السابق، مؤكدين أن الفترة الحالية فترة لا تعوض لمن يريد شراء الذهب، "الشرق" زارت سوق الذهب لتطلعكم على جديد سوق الذهب. في هذا السياق أوضح عبد الحافظ الصلاحي مدير أحد محلات الذهب بسوق الذهب، أن أسعار الذهب قد انخفضت منذ ما يقرب من عشرين يوم حيث انخفض سعر أوقية الذهب من 1530 إلى 1350 ليعاود الارتفاع إلى 1470 دولارا أمريكيا حسب الأسعار العالمية المتبعة في جميع دول العالم بلا استثناء، مبيّناً أن هذا السعر خاص بعيار 24، العيار الأعلى في الذهب والذي ترتبط به بقية أعيرة الذهب في ارتفاع أو انخفاض سعره، وتوقع الصلاحي ارتفاعا تدريجيا لأسعار الذهب خلال الفترة القادمة إلى أن يستقر على سعره السابق. السبائك والجنيهات وأشار الصلاحي إلى أن انخفاض الذهب المفاجئ أدى إلى زيادة الإقبال على شراء الذهب خاصة السبائك والجنيهات الذهب ثم المشغولات اليدوية، التي يفضل المواطنون شراءها عن المقيمين الذين يفضلون شراء السبائك والجنيهات الذهب، حيث إن المواطنين يشترون الذهب للزينة أما أغلب المقيمين فيفضلون شراء السبائك والجنيهات الذهب للاستثمار، منوهاً إلى أن الإقبال الأكبر على سوق الذهب الآن هو من المواطنين ومن ثم المقيمين مع إقبال ضعيف جداً من سياح أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ولفت الصلاحي إلى أن تفاوت سعر الذهب المشغول مرتبط بمصنوعية الذهب والماركات . أما عن الألماس فإن أسعاره عادةً ما تكون ثابتة وهي غير مرتبطة بأسعار عالمية وإنما ما يتحكم في سعره هو جودة الألماس وأحجاره، واختتم الصلاحي أن سوق الذهب يشهد ازدهاراً كبيراً في قطر، وهذا بسبب زيادة دخول الجمهور المستهلك، علاوة على التوسع الكبير والمتنوع في أنشطة تجار وأصحاب محلات الذهب، الأمر الذي جعل سوق الذهب منافساً قوياً للدول المجاورة. انخفاض مفاجئ: بدوره أعرب عبد الله العريفي عن عدم استغرابه من الانخفاض المفاجئ الذي أصاب أسعار الذهب العالمية، حيث أكد أن الانخفاض المفاجئ شيء متوقع في الأشهر الأولى من كل عام، حيث أن الذهب يرتفع إلى حد معين ثم ينخفض انخفاضاً من مفاجئ، وهذا يعود على العرض والطلب في الأسواق العالمية للذهب، وأوضح العريفي أن الانخفاض المفاجئ الذي يصيب الذهب عادة يكون في أشهر آذار مارس أو نيسان ابريل أو أيار مايو، ثم يعاود ارتفاعه بشكل تدريجي أشهر حزيران يونيو وتموز يوليو وآب أغسطس، متابعاً أن هذا الأمر غير مستغرب لتجار الذهب على الإطلاق، ولكن هذا العام كان النزول كبيراً الأمر الذي تسبب في إقبال كبير من الجمهور، حيث لم يحدث وأن انخفض سعر الذهب بشكل مفاجئ بهذا المعدل منذ خمس سنوات، وأوضح العريفي أن الإقبال كان أكبر من قبل الوافدين، لأنهم يعتبرون الذهب زينة وخزينة في نفس الوقت، وكان إقبال الجنسيات العربية أكثر على المشغولات اليدوية، وإقبال الجنسيات الآسيوية على السبائك والجنيهات الذهب التي لا يوجد بها مصنوعية، وهذا لأن سعرها به رسوم رمزية تتراوح مابين سبعة على عشرة ريالات في الجرام الواحد بحد أقصى، فأغلب الجنسيات العربية يشترون الذهب للاستثمار، وتوقع العريفي ارتفاع تدريجي طفيف خلال الأسبوعين القادمين، إلى أن يصل إلى أعلى مستوياته في أيلول سبتمبر ليثبت على سعره، .. رابط الخبر بصحيفة الوئام: توقعات بإرتفاع تدريجي لأسعار الذهب