بعد أكثر من 26 عام حقق خلاله 38 لقب أعلن السير أليكس فيرغسون رحيله عن مانشستر يونايتد الذي دربه منذ 6 نوفمبر 1986السير أنجح مدرب في تاريخ الكرة الانكليزية، قاد وحيداً حملة خلع ليفربول عن قمة الكرة الانكليزية، ليضع يونايتد مكانه... فحتى 1990 كان ليفربول هو المحتكر الرئيسي لألقاب الدوري، فبعد تألق في عقدي السبعينات والثمانينات جمع الليفر 18 لقباً ابتعد بها بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بينها بفارق 11 لقباً عن مانشستر يونايتد المارد الغائب. لكن رغم السنوات الأربع الاولى الصعبة في مسيرة فيرغسون مع مانشستر يونايتد، الا ان الفوز بكأس انكلترا عام 1990 أنقذه من الاقالة وكان نقطة تحول قادته الى احراز 13 بطولة دوري و5 كؤوس اتحادية و4 كؤوس محترفين ولقبي دوري أبطال اوروبا وكأس أبطال الكؤوس الاوروبية، وبطولة العالم للاندية والكأس السوبر الاوروبية وكأس انتركونتينينتال، و10 دروع اجتماعية وخيرية (السوبر المحلية). الأسباب ما زالت مجهولة عن الاعلان المفاجئ، لكن البعض يعيدها الى مشكلته الصحية، والتي سترغمه على الخضوع لجراحة في خاصرته خلال أشهر الصيف، ما سيبعده عن مطلع الموسم، وأيضاً الحديث عن توافر أبرز المرشحين لخلافته مواطنه مدرب ايفرتون ديفيد مويز والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فيرجسون يرحل عن مانشستر يونايتد بعد 26 عام من الإنجازات