قال الشيخ ماجد بن عجمي الدويش: "يعيش الشعب السعودي هذه الأيام فرحة عارمة في ظل الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم التي تصادف مثل هذه الايام ، و بما حققه رعاه الله للمملكة العربية السعودية خلال هذه السنوات من عطاء وانجازات تكللت مسيرة التقدم المتواصلة في البلاد تحت قيادته وقد نجح حفظه الله في توثيق علاقات المملكة بالأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وبالدول الأعضاء فيها". وأضاف في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله": "إن التوازن والوسطية… هو عنوان الدبلوماسية التي انتهجها خادم الحرمين و التي أثمرت ثمارها في أحلك الظروف، . وكان أبرز ملامح هذه السياسة المتوازنة حزمة القرارات التي أصدرها من إنشاء جامعات وكليات وابتعاث أبناءنا وبناتنا للدراسة في اعرق الجامعات العالمية واستحداث وظائف بشتى القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص واستحداث وزارة للإسكان بعد أن كانت هيئة محدودة الصلاحيات. وكرس أيضا جهده لدفع عملية التنمية الشاملة والإصلاح السياسي والاقتصادي، والرعاية الاجتماعية بمختلف جوانبها لجميع المواطنين . هذا و قد أثبت الملك عبدالله حفظه الله خلال قيادته للملكة في ربط السعودية دبلوماسياً واستراتيجياً بالعالم الخارجي،، و كانت له لمساته الواضحة في بلورة العديد من الاتفاقيات و المعاهدات بين صفوف دول مجلس التعاون الخليجي، كما كان له دور كبير في دعم قضايا العالم الإسلامي، و مشاركات حثيثة وهامة في مآسي العالم أجمع ودعوة المجتمع الدولي للقيام بمهامه والحديث دوماً عن معاناة شعوب العالم وخاصة الدول النامية والفقيرة المثقلة بالديون والأزمات . وتحمل حفظه الله هذه الأمانة والمسؤولية باقتداره وكفاءته المعهودين، فسعى إلى تجديد وتطوير السياسة الداخلية والخارجية للبلاد وفقاً للتطورات والمتغيرات التي طرأت على الأوضاع الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة . و قد جمع في نهجه الجديد بين الدبلوماسية الخارجية و الدبلوماسية الاقتصادية في آن واحد، ليرقى بالسعودية إلى عصر جديد من التقدم و التطور و الازدهار ." رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشيخ الدويش: التوازن والوسطية منهج لخادم الحرمين الشريفين