أكد مسؤول أميركي أن اسرائيل قامت بضربة جوية في سورية؛ مستهدفة مبنى خاصا بالأسلحة، وامتنع المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه عن الإدلاء بتفاصيل. وكانت شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية الأميركية، نقلت عن مسؤولين أميركيين اثنين، لم تحدد اسميهما، قولهما أن من المرجح أن اسرائيل شنت الهجوم "في الإطار الزمني مابين يومي الخميس والجمعة"، وإن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوي السوري. وأضافت أن المسؤولين لا يعتقدان أن اسرائيل استهدفت إحدى منشآت الأسلحة الكيماوية. ونقلت شبكة (سي.بي.اس نيوز) عن مصادر أميركية قولها إن اسرائيل استهدفت مخزن أسلحة. ولم يرد تأكيد رسمي من الجهات المسؤولة، وقال بشار الجعفري سفير سورية في الأممالمتحدة لرويترز: "ليس لدي علم بأي هجوم الآن." وأحالت متحدث باسم البيت الأبيض الأسئلة المتعلقة بتقرير شبكة (سي.ان.ان) إلى الحكومة الاسرائيلية، وفي القدس قالت متحدثة عسكرية اسرائيلية "إننا لا نعلق على تقارير من هذا النوع." وفي واشنطن قال متحدث باسم السفارة الاسرائيلية "لا نستطيع التعليق على هذه التقارير، ولكن ما نستطيع قوله هو إن اسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى تغير من قواعد اللعبة من قبل النظام السوري ولاسيما لحزب الله في لبنان". وقال تقرير (سي.ان.ان) إنه خلال الإطار الزمني للهجوم جمعت الولاياتالمتحدة معلومات أظهرت تحليق طائرات حربية اسرائيلية فوق لبنان. وأوضحت اسرائيل في الماضي إنها قد تتدخل لمنع وصول أسلحة سورية متطورة ليد جماعات متشددة ومن بينها حزب الله اللبناني، الذي دخل في حرب استمرت 34 يوما مع اسرائيل عام 2006. وفي يناير من هذا العام قصفت اسرائيل قافلة في سورية وأصابت على مايبدو أسلحة كانت في طريقها لحزب الله، وذلك حسبما قال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية في المنطقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إسرائيل شنت ضربة جوية على مبنى أسلحة في سوريا