قمة شبابية نصراوية والوحدة يطمح لعرقلة المتصدر والتعاون والقادسية يسعيان للهروب

4 مباريات مهمة الليلة في دوري زين

الرياض- الوئام- امين بكر:يحتضن استاد الملك فهد بالرياض، لقاء مهما بين الشباب والنصر حيث يبحث كل منهما عن الوصول للصدارة، فالشباب يملك 28 نقطة من 15 مباراة في المركز الخامس، ولدى النصر 29 نقطة من 16 لقاء في المركز الثالث.
ويتوقع أن يبدأ الشباب المباراة برغبة الفوز من أجل توسيع الفارق ولتعويض خروجه من كأس ولي العهد على يد الرائد، وسيطلب مدرب الشباب الأرجنتيني انزو هكتور من لاعبيه تحقيق الفوز، وستشكل عودة المصابين دعما قويا لتشكيلة (الليث) في لقاء الليلة.
في المقابل سيلعب النصر بنشوة الانتصارات الأخيرة، والتي كان آخرها التأهل إلى دور الربع النهائي بعد الفوز بخماسيه على القادسية، ويتطلع الفريق لتحقيق فوز مهم يمكنه من احتلال الوصافة، ، ولن يتمكن المهاجم سعود حمود ولاعب الوسط خالد الزيلعي من المشاركة بسبب الحصول على ثلاثة إنذارات والمهاجم عبدالرحمن القحطاني لوفاة والدته.
وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز يطمح الوحدة لعرقلة انطلاقة متصدر الدوري الهلال وتحسين مركزه في سلم الترتيب.
وينتظر أن يكون اللقاء قوياً من الجانبين، وسيطلب مدرب الهلال الأرجنتين كالديرون من لاعبيه تقديم مستويات مميزة عكس ما قدمه الفريق في لقائه الأخير أمام الاتحاد والذي انتهى سلبيا بدون أهداف، والسعي لتسجيل هدف باكر وحسم اللقاء من البداية، مع الحذر من الهجمات المرتدة لفريق الوحدة الذي يملك لاعبين ذوي نزعه هجومية، سيلعب الهلال بطريقة تميل إلى الشق الهجومي، وفي المقابل سيلعب مدرب الوحدة المصري مختار على مختار بطريقه دفاعية للحذر من تلقي هدف باكر، مع الاعتماد على الكرات المرتدة.
ويملك الهلال 35 نقطة من 15 مباراة تصدر بها فرق الدوري، مقابل 16 نقطة للوحدة من 16 مباراة احتل بها المركز التاسع، وكان فاز الهلال في لقاء الدور الأول 3 – 1 وسجل له ياسر القحطاني، وعيسى المحياني، والسويدي فيلهامسون، وللوحدة عبدالخالق برناوي.
وهناك مواجهة أخرى المواجهة ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة، بين التعاون والقادسية حيث يسعى الفريقان للهروب من مراكز المؤخرة وشبح الهبوط، وهذا سيعطي اللقاء قوة وتنافسا مثيرا بين الفريقين.
هذا وقد انتهت مواجهة الدور الأول بفوز كبير للقادسية بنتيجة 4 -1، إذ سجل للقادسية أحمد الصويلح (هدفين)، وطلال الخيبري، ومحمد لبيب، وللتعاون عبدالعزيز الطارقي.