أوضح الدكتور سامي بن حسن بانا مدير مستشفى الملك عبدالعزيز، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر السادس للإصابات الجراحية، أن المؤتمر سيقدم باليومين الأولي خمسة وعشرون ورقة علمية مقدمة من أطباء واستشاريين في مجال جراحة الاصابات من وزارة الصحة والمستشفيات العسكرية وهيئة الهلال الأحمر السعودي، واليوم الثالث الأخير يحتوي علي ورش عمل عن كيفية علاج الاصابات الجراحية المرورية وغيرها, لافتا الي موضوع العام الذي تبني نظام ساهر وتأثيره علي الحوادث المرورية والحد من تقليل حدوثها. ويتبنى المؤتمر هذا العام ظاهرة التفحيط أو ما تسمي بالدرباوية وعلاقتها بالحوادث المرورية والاصابات بغرض توعية المجتمع لحدوثها لفئة الشباب لمن هم أقل من ثلاثين عاما لقيمتهم الانتاجية بالمملكة. كما بين سامي دور وزارة الصحة بنشر الوعي داخل المجتمع لضرورة الحفاظ على مدخلات البلد من فئة الشباب, وأن المؤتمرات المتتالية تحقق دائما نسبة عالية من أهدافها التي وضعتها ومن أهم أهدافها هو التوعية لطاقمها الصحي كونها موجهة لهم بالدرجة لتحديث معلوماتهم دائما بتواصل مع العديد من الجهات العلمية لوزارة التربية والتعليم و التعليم العالي, بنشر ورقة توصيات يتم اخراجها بنهاية المؤتمر ليتم توزيعها بالعديد من الجهات لتعم الفائدة علي الجميع, بقيامها بالعديد من الانشطة المصغرة بالأسواق التجارية ويكون الهدف الأساسي منها نشر التوعية بين فئة الشباب باختيار مواضيع متنوعة وتمسهم. من جانبه يرعى الدكتور خالد ظفر مدير الشئون الصحية بالعاصمة المقدسة المؤتمر السادس للاصبات الجراحية, تحت ادارة مستشفيي الملك عبدالعزيز متمثلة بإدارة التدريب والتعليم بالتعاون مع قسم الجراحة بالمستشفى لإقامة هذه الندوة, بتنظيم شركة ريم الغربية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مؤتمر الاصابات بمكة يناقش ظاهرة التفحيط وسط الشباب