يهدد طريق مدركة الطويل الرابط بين الرياض السريع وجدة، وبين المدينة ومكة القادم من محافظة الكامل، أرواح المواطنين بالخطر صباح مساء لعدم وجود أي وسيلة إسعاف، مع غاب تام وعدم تقدير المسؤولين في هيئة الهلال الأحمر، رغم أن الطريق يخدم أكثر من ثمانون ألف نسمة يمرون عبره قادمين من مناطق عدة، وصار طريقا مختصرا تسلكه الشاحنات، بالإضافة إلى السيارات الصغيرة. وتزداد المعناة في الصباح الباكر، حيث يربط هذا الطريق أكثر من تسع قرى، يصل إلى كل قرية قرابة أربعون سيارة من المعلمين وسائقي المعلمات، وقد ذكر أهالي هذه القرى لل”الوئام” معاناتهم لكثرة الحوادث التي ذهبت بأرواح المواطنين دون إسعاف لهم، حيث تبعد أقرب نقطة لهيئة الهلال الأحمر السعودي ثمانون كيلومترا، مما يزيد الأمر صعوبة في حال وقوع حوادث ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى والذي يبعد مئة وعشرون كيلومترا. وأصبح أسهل طريق لإسعاف المصابين هو عن طريق الإخلاء الطبي، وذلك بسبب وعورة الطريق وكثرة المتعطفات التي تؤخر سيارات الإسعاف. من جانبه كشف المواطن نمر العنيبي لل”الوئام” أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد جعلت صحة المواطن من أولى اهتماماتها وهيأ له سبل الراحة، وأنه من حق سكان مدركة والقرى المجاورة لها والبالغ عددها تسع قرى أن تشملهم تلك الخدمة. من جهته تمنى المواطن، مختار العتيبي أن تصل أصواتهم عبر “الوئام” إلى المسؤولين في هيئة الهلال الأحمر وتلبية احتياجاتهم أسوة بالطرق السريعة بعد أن ربط طريق مدركة أهم المدن مع بعضها البعض، وصار لا يقل أهمية عن هذه الطرق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الخطر يهدد ارواح المواطنين على طريق مدركة.. لا وجود لإسعاف