أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار تنفيذ مشاريع لتهيئة 135 موقعاً سياحياً في عدد من مناطق المملكة بالتعاون مع الأمانات والبلديات في تلك المناطق. وقد تم فتح هذه المواقع للزوار بعد ترميمها وتحسينها وتوفير الخدمات والمرافق التي يحتاجها الزوار. وشملت هذه المشاريع تهيئة درب أبا القد والقلتة بالغاط في منطقة الرياض، وقرية القصار ومرسى فرسان ومرسى جازان بمنطقة جازان، وفي الجوف تم تهيئة مسجد عمر وحي الدرع وبيت النصار وحي الضلع وقصر مويسن وقلعة قدير، وفي منطقة تبوك تم الانتهاء من مشروع تهيئة قلعة تبوك وموقع طيب اسم وشاطئ قيال وشاطئ مقنا والكورنيش الجنوبي بمحافظة ضباء ومطل حقل. كما تم تأهيل موقع فلايح عنيزة ومزارع الصباخ ومركز الاستقبال ببريدة وبالخبراء ومتنزه المانعية في منطقة القصيم، بجانب تهيئة درب الكرا بالطائف، وموقع توارن بحائل وجبة حائل. وتم الانتهاء هذا العام من مشاريع لتهيئة بحيرة دومة الجندل، والحديقة المضيئة بمتنزه الزيتون الذي تم نقله إلى حديقة الرواد بحائل، وأيضاً الحديقة المضيئة بمتنزه جبل قارا في الجوف. كما يتم العمل حالياً في تأهيل عدد من المواقع السياحية في مناطق المملكة. ففي منطقة الحدود الشمالية يتم تنفيذ تهيئة خيمة ضيافة بعرعر وأخرى بطريف وثالثة برفحاء، وفي منطقة القصية يتم تهيئة موقع الجريف بتأهيل البئر القديم والممرات وتهيئة المنطقة المحيطة بنفق إبراهيم باشا بتأهيل المدخل والسور بجانب تهيئة محلات الحرف ببيت البسام التراثي والمنطقة المركزية ومحلات الحرف الإضافية بسوق المسوكف وتهيئة جادة الجردة الريفية من ممرات ونقاط بيع جلسات وأيضاً تأهيل مركز الضيافة بقصر الملك عبدالعزيز بقبة، والضلع البيئي بتأهيل البئر القديم والممرات، وموقع العيارية الجلسات والممرات، وكذا موقع رامه بتأهيل الجلسات والممرات، ومنتزه خرطم بتأهيل المظلات والممرات. وفي منطقة جازان يتم انشاء 20 جلسة بشكل تراثي بالقرية التراثية بجازان ونقاط بيع وجلسات بمرسى الحافلة و7 جلسات وتنور ومقهى شعبي بجزيرة أم الكتف، و7 جلسات وتنور بشاطئ الغدير،ومحلات للحرفيين بالعين الحارة بالخوبة، وتأهيل متحف جازان بمحافظة صبيا، وتهيئة ممر مشاة بصالة استقبال السياح والزوار بميناء فرسان، وتطوير محلات الحرفيين بالقرية التراثية بجازان وفرسان والساحة الشعبية. ويتم بمنطقة تبوك تهيئة المنطقة المحيطة بالقلعة ومظلات بالديسة وحقل والخريبة وشاطئ الوصل ومطلات المطل بالبيضاء وممرات المشاة بالسوق التاريخي وبيت العمدة بضباء. وشهدت منطقة حائل تجهيز مركز الضيافة بقلعة أعيرف، وتهيئة المنطقة المحيطة بمركز الزوار بقلعة عيرف وبعقدة والممرات في البلدة القديمة بالحائط، وإعادة تأهيل منزل الدكتور ناصر الرشيد التراثي، وتنفيذ جلسات تراثية مظللة بمنتزه مشار وبعقدة. وفي نجران يتم تهيئة قرية آل منجم التراثية، وتنفيذ مطل بجبل أبا الرشاش وجبل رعوم التاريخي، وتحسين مدخل المدرسة الأميرية، بجانب بيت شعر أي خيمة للزوار مع تنسيقها وربطها بمركز الزوار بحما الذي يجري استكمال أعمال تنفيذه. وهناك مشاريع في هذا العام لا تزال تحت التنفيذ، هي: رصف الممر المؤدي لبئر عثمان، وأعمال تنفيذ مركز الزوار بالقرب من آبار حمى، بجانب رصف الممر المؤدي لبئر الحصني وكلها في منطقة جازان. ويعتمد برنامج الهيئة العامة للسياحة والآثار لتهيئة المواقع السياحية على تنفيذ الحد الأدنى من المرافق والخدمات التي تثرى زيارة السائح من طرق ومواقف سيارات وممرات مشاة وأماكن جلوس مظللة بالإضافة إلى اللوحات الإرشادية وبعض المنشآت الضرورية مثل مركز استقبال ودورات مياه ونقاط بيع حسب احتياج كل موقع ضمن رؤية تطوير مرحلية شاملة. ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من سياسة ومهمة الهيئة في تطوير المواقع السياحية بالمملكة بالتعاون مع الأمانات والبلديات في المناطق، بهدف أن تكون هذه المشاريع نواة لتوجيه الموارد المتاحة لدى الجهات الحكومية التي تشرف على هذه المواقع لزيادة الأثر الاقتصادي الايجابي للمجتمع المحلي، وإيجاد فرص عمل للمواطنين من شباب تلك المناطق سواء من مرشدين سياحيين أو حراس أمن أو حرفيين وغيرها من الوظائف الدائمة والموسمية. كما أن تنفيذ مجموعة من هذه المشاريع في كل من مناطق المملكة سيوفر عناصر جذب إضافية ومتنوعة ومتكاملة ضمن منظومة السياحة الوطنية بحيث تشجع المواطن على زيارتها، لتكون مجموعة من المنتجات السياحية التي ستمكن منظمي الرحلات السياحية من إعداد برامج سياحية منظمة ومتكاملة تحفز الزائر وتطيل مدة إقامته في المناطق التي يزورها. ويتم العمل في هذا البرنامج وفق ثلاث آليات، أولها العمل مع الشركاء في المناطق (الجهات المالكة للمواقع) لوضع تصورات تخطيطية ووثائق تنفيذية لتهيئة المواقع السياحية، على أن يسبق ذلك الاتفاق معهم على التزامهم بتنفيذ تلك التصورات. والآلية الثانية تطبيق منهجية (20%-80%)، حيث تقوم الهيئة بتنفيذ نسبة محددة (العناصر الأساسية) من التنفيذ على أن يلتزم الشريك بتنفيذ باقي المشروع، حيث ستكون هذه النسبة عبارة عن النواة التي سيتم من خلالها تطور المشروع. أما الآلية الثالثة فتكفل الهيئة خلالها تنفيذ كامل تهيئة المشروع، وفي حال الموقع ملك للهيئة تتولى هي صيانته وتشغيله أو استثماره، أما في حال أن ملكية الموقع لجهات حكومية أخرى يتم الاتفاق معهم على التزامهم بتشغيل وصيانة المشروع أو طرحه للاستثمار وفق طبيعة الموقع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تهيئة 135 موقعا سياحياً في مناطق المملكة