أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استقالة حكومته، وقال ميقاتي إن الاستقالة هي بسبب خلافات حول قانون الانتخابات البرلمانية وخوفا من وقوع مؤسسة أمنية كبيرة في حالة فراغ، قرر تقديم استقالته. وأكد ميقاتي في كلمته للشعب اللبناني أن ” خلاص لبنان يكون من خلال الحوار وتشكيل الحكومة”. وقال ميقاتي أن الاستقالة راودتني مرتين، مرة في تشكيل لجنة تحقيق في مقتل الشهيد رفيق الحريري ومرة بمقتل الشهيد وسام الحسن. وقالت وكالة رويترز للأنباء، في وقت سابق، إن مصادر وزارية إن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد يستقيل من منصبه اليوم الجمعة بعد أزمة في حكومته بسبب الاستعدادات للانتخابات البرلمانية ونزاع بشأن تمديد عمل مسؤول أمني كبير. وقالت المصادر : “في نهاية اجتماع للحكومة استمر ساعتين إن الرئيس ميشال سليمان علق أي اجتماعات أخرى للحكومة بعدما فشل الوزراء في الاتفاق بشأن القضيتين”. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن من المقرر أن يلقي ميقاتي بيانا الساعة السابعة والنصف مساء (1730 بتوقيت جرينتش). وعين ميقاتي رئيسا للوزراء في 2011 بعد أن أسقط حزب الله الشيعي وحلفاؤه حكومة الوحدة الوطنية التي كان يقودها سعد الحريري. وخلال عامين في المنصب سعى ميقاتي لإبعاد لبنان عن الحرب الأهلية في سوريا التي عمقت التوتر الطائفي في لبنان وأدت الاشتباكات في مدينة طرابلس الشمالية. وتسببت الحرب في سوريا وتدفق اللاجئين منها على لبنان والاضطراب الداخلي الذي يعانيه في الأصل في تباطؤ حاد للاقتصاد اللبناني وزيادة نسبتها 67 في المائة في عجز الميزانية العام الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استقالة حكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي