أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس بمكتبه سموه بجدة تصفيات الملتقى الشبابي 1434ه في نسخته الثالثة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، الدكتور أسامة البار، الدكتور هاني أبوراس أمين جدة، الدكتور أسامة طيب كدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالإله باناجة مدير جامعة الطائف، الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة، والدكتور عقاب اللويحق وكيل الإمارة للشؤون الأمنية، ومحافظي محافظات الليث، رابغ، القنفذة، ومسؤولي التربية ووالتعليم، وأعضاء مجلس منطقة مكة، والداعمين والرعاة. وأستعرض سمو أمير منطقة مكة رسالة الملتقى، مشيراً إلى أنها تتسق مع المنطلقات الأساسية في هذه البلاد وهي خدمة الدين والوطن، وقال سموه (إننا ننطلق بجميع أعمالنا في هذه البلاد من منطلقات أساسية سعودي عربية إسلامية، ونحن لا نعمل من فراغ ولا نتحدث عن فراغ، ولكنا لنا أسس وقيم ورسالات، تتمثل في دستورنا العظيم القرآن الكريم ونهج محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي ارتكز على مكارم الاخلاق). ومضى قائلاً: (سن قادة ومؤسسي هذه البلاد أنظمة وقوانين ووضعوها لنا نبراساً نسير على نهجها، ومن أهمها النظام الأساسي للحكم، ثم الأنظمة الأساسية، مثل مجلس الوزراء ونظام الشورى ونظام المناطق والعدلي وجميع اللوائح والأنظمة والضوابط المستمدة والمتفرعة منها)، مستطرداً( وعلى أساس الخطط الخمسية والمخططات الإقليمية والسياسة الداخلية تنطلق أعمال المناطق والإمارات وتقوم بواجباتها حسب مسؤولياتها التي نص عليها نظام المناطق، وهي الإشراف والمتابعة على جميع ما يلزم لإنجاح خطط التنمية، والإشراف والمتابعة على جميع أعمال الإدارات والمؤسسات الحكومية في المنطقة، وعلى كفالة حقوق المواطن في حدود الشريعة الإسلامية.). وأكد سمو أمير منطقة إن إمارة المنطقة تسعى حثيثاً على تطبيق نظام المناطق، مشيراً إلى أن من أهم مسؤولياتها في هذا الجانب هي خدمة المواطن، وقال (من أبرز الخدمات التي تقدمها هي احتضان الشباب، فهم أبناءنا ومستقبلنا، الذي وعدوا في كلمتهم بأنهم سيكونوا صناع المستقبل، ونعم هم صناع المستقبل، ونحن يجب أن نقدم لهم ما أمكن لنعينهم ليكونا أكفاء لهذه المهمة)، مضيفا: ( وقد عودنا الملك رائد النهضة وصاحب المبادرات العظيمة برسالة لا يوازيها رسالة وهي أن يكون اهتماما أولاً وأخيرا بالدين ثم الوطن، اللذين هما أهم شيء لإنسان هذه البلاد). وأكد سمو أمير منطقة مكة (إن الاهتمام بالشباب ومساعدتهم وصناعة مستقبلهم، تنطلق من هذه الأساس والركائز، ولهذا كانت عبارة بناء الإنسان قبل تنمية المكان في استراتيجية المنطقة، ومن هذا المنطلق ، كانت فكرة ملتقى الشباب في منطقة مكة، لنقدم بعض الشيء لشبابنا، وبما أن الثقافة والفكر عي العوامل في صناعة المستقبل، فقد حرصنا على أن يكون ملتقى الشباب منتدى فكريا وثقافة سعودية عربية إسلامية، لأبناءنا وبنانتا في هذه البقعة). ومضى سمو أمير منطقة مكة يشرح رسالة الملتقى، بقوله (ليس هناك مشروع فكري أو ثقافي ليس له رسالة، فلا بد أن يكون لملتقى الشباب، رسالة، وقد أخترنا هذا العام رسالة الشعور بالمسؤولية وحماية النظام، وهو ما تم الاتفاق عليه في أسبوعيات مجلس المنطقة، بأن تكون هاتين الرسالتين والشعار، ليكون مشروعاً ثقافياً فكريا وعمليا، يساهم فيه الجميع، وهو شعار المتلقى لهذا العام). ومضى قائلا: (المسلمون والعرب والسعوديون لهم رسالة، ورسالة السعوديون هي رسالة إسلامية عربية، وهناك من لا يتفق معنا بأن لنا خصوصية، ما دمنا نؤمن بالله وبالإسلام دينا بمحمد نبياً ورسولاً، فلنا رسالة، وما دمنا مؤتمنين على الأراضي القداسة وخدمة الحجاج والمعتمرين، فلنا رسالة، وما دام رايتنا هي كلمة التوحيد، فلنا رسالة). واستدرك سمو أمير منطقة مكة القول: (إن السعوديون، لهم رسالة، ويجب أن يقوموا بها في هذ الوقت بالذات، ويجب أن يكونوا مرفوعي الرأس وهم يقومون بها أمام جميع التحديات في هذا العالم، وأن نفتخر ونتعز بأن رسالتنا هي الإسلام، وأن مشروعنا هو نهج محمد وخدمة الإسلام والمسلمين). رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير مكةالمكرمة يطلق تصفيات ملتقى الشباب