استقبل معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بمقر المركز في فيينا مؤخراً معالي السيد خيرات مامي رئيس مجلس الشيوخ بدولة كازاخستان ورئيس الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية. وعبر معالي السيد خيرات مامي عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – على مبادرته الإنسانية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وحرصه على تأسيس هذا المركز العالمي في أحد أهم العواصم الأوروبية ليكون جسراً للتواصل بين أتباع الأديان والثقافات من أجل تعزيز الاحترام والتعايش السلمي وليكون مركزاً دولياً. مؤكداً ترحيب وتأييد دولة كازاخستان على المستويين الرسمي والشعبي لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – منذ انطلاقتها بمكة المكرمة ويتابعون بسعادة مسيرة تحول هذه المبادرة إلى عمل مؤسسي عالمي من خلال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وأبدى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني رغبة بلاده في استضافة بعض فعاليات وأنشطة المركز وفتح قنوات للتعاون المشترك بين الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات . من جانبه عبر معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن شكره وتقديره لما أبداه رئيس مجلس الشيوخ بدولة كازاخستان من اهتمام وإشادة بأنشطة المركز وجهوده في مد جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع دول العالم. مؤكداً حرص مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي على التعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية وكافة الهيئات الدولية المعنية بتحقيق التعايش وتعزيز المشترك بين شعوب العالم على اختلاف معتقداتها وخصوصياتها الثقافية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مامي: لخادم الحرمين مبادرات إنسانية في الحوار بين الأديان