أعلن مدير عام الإدارة العامة للطب المنزلي بوزارة الصحة الدكتور ناصر الحزيم، استفادة«22209» مريضاً من برنامج الطب المنزلي بمختلف مناطق ومحافظات المملكة حتى نهاية العام الماضي 1433ه. وكشف الحزيم خلال المحاضرة التي قدمها بمناسبة انعقاد الملتقى الأول للطب المنزلي التي نظمتها إدارة الطب المنزلي بصحة جدة مؤخراً، عن زيادة وزارة الصحة للمبالغ المعتمدة للبرنامج في ميزانية العام المالي الحالي 1434 – 1435ه إلي «95» مليون ريال بدلاً عن «70» مليون في العام الماضي وذلك من أجل دعم المناطق بالقوى العاملة والسيارات والتجهيزات الطبية المطلوبة. وأشار مدير عام الطب المنزلي إلى أن الوزارة قد دعمت البرنامج في المناطق بعدد «80» سيارة كدفعة أولى من ميزانية العام المالي 1432– 1433ه، وأضافت له «189» سيارة في ميزانية 1433– 1434ه للإسهام في دعم عمل البرنامج في جميع مناطق المملكة. وأوضح أن عدد المستشفيات الحكومية المطبقة للبرنامج في مختلف أنحاء المملكة بلغ «163» مستشفى بينما بلغ عدد الفرق الطبية الميدانية المشاركة في البرنامج «262» فرقة طبية، وبلغ عدد العاملين «1295» موظفاً من فئة الأطباء والتمريض والتخصصات الطبية المساندة والإدارية. ولفت الدكتور الحزيم خلال محاضرته إلى أن إدارته وإدارات الطب المنزلي بمختلف مديريات الشؤون الصحية اعتمدت برنامجاً علمياً موحداً لتقييم الحالات المرضية المستحقة للخدمات الطبية المنزلية من حيث ضرورة وجود ملف طبي للمريض في المستشفى وتقييم حالته من قبل الطبيب المعالج له قبل خروجه من المستشفى بالإضافة إلى وضع خطة علاجية متكاملة بالتعاون مع الطبيب الاستشاري المعالج ؛ وتقييم الشخص المرافق للمريض ومدى قدرته على رعاية المريض بالإضافة إلى تدريب المرافق وتحسين قدراته في رعاية مريضه. وحدد مدير عام الطب المنزلي الفئات المرضية المستهدفة من البرنامج في مرضى الأمراض المزمنة ومضاعفاتها «أمراض القلب- سكري- ضغط» ؛ مرضى الجلطات الدماغية وإصابات الرأس والجهاز العصبي الحركي ؛ مرضى الرعاية التنفسية «فشل رئوي- ربو- تليف رئة- اضطرابات التنفس» ؛ مرضى الجروح والتقرحات السريرية والقدم السكريّة بالإضافة إلى التغذية عن طريق الأنبوب ( NG ) ومرضى الجهاز البولي- القسطرة البولية «تثبيت- تنظيف- استبدال» والأمراض النفسية المزمنة ومرضى الرعاية التلطيفية (Palliative Care ).. كما عدد الأهداف الرئيسية لبرنامج الطب المنزلي والتي تتلخص في اشغار الأسرة في المستشفيات، والحد من الدخول إلى المستشفى ومراجعة الطوارئ لمرضى الأمراض المزمنة وتوفير العناية الصحية الكاملة بالمنزل؛ و السيطرة على العدوى التي ممكن أن تحدث أثناء تواجد المرضى في المستشفى ومساعدة المرضى على استعادة عافيتهم وصحتهم بشكل أفضل وكذلك التكامل مع الرعاية التي يقدمها أفراد العائلة والمحافظة على كرامة المرضى واستقلاليتهم والإقلال من أعداد زوار المرضى بالإضافة إلى الرعاية الصحية للمرضى في منازلهم لتعزيز شعورهم بالأمان والراحة والدعم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استفادة «22» ألف مريض من برنامج الطب المنزلي بالمملكة