الرياض- الوئام- محمد الحربي: تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وقامت بتغطيات لأبرز الأحداث المحلية والعالمية بالإضافة إلى تغطية اقتصادية متكاملة.فيما اهتمت الأقسام الرياضية بعودة دوري زين السعودي للمحترفين من خلال مباريات مثيرة مساء اليوم. صحيفة الوطن أكدت أن وزارة النقل اختارت الدفع بقطارات كهربائية خفيفة في الرياض، كحل لفك اختناقات المرور في العاصمة، فيما اختير طريقا الملك عبدالله وشارع العليا كمحورين مقترحين للقطار الجديد. وكشف تقرير صادر عن الوزارة أمس حصلت “الوطن” على نسخة منه الانتهاء من تصميم نظام النقل المقترح، وإعداد وثائق المنافسة، فيما تدرس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خيارات تمويل وتنفيذ المشروع. وبحسب التقرير الذي يختص بتسهيل التنقلات داخل المدن الكبيرة في المملكة، فقد اختارت وزارة النقل السكك الحديدية الخفيفة لتعزيز النقل العام في جدة والمدينة المنورة، أما الطائف والدمام وبريدة وداخل حاضرة جازان لربط مدن جازان وصبيا وأبوعريش، فأشار التقرير إلى ضرورة دعمها بوسائل نقل متطورة دون أن يحددها. اما صحيفة اليوم فقد أكدت من جانبها تعرض أكثر من ثلاث سيدات خلال اليومين الماضيين في أحد المجمعات التجارية بمدينة الخبر إلى سرقة حقائبهن التي تحتوي على نقود، وجوالات شخصية والعديد من الأوراق الثبوتية . وأكدت إحدى المتسوقات أنها فقدت حقيبتها التي تركتها على عربة التسوق بينما كانت منشغلة مع طفلها الرضيع ، لافتة إلى استغلال الفاعلة لانشغال المتسوقات بالتسوق لتنفيذ جريمتها ، مشيرة إلى أن الحقيبة كانت تحتوي على 1500ريال وعدد 2 جوال بالإضافة إلى بطاقات شخصية وأغراض خاصة ، وأضاف أنه تم إبلاغ إدارة المجمع، التي بدأت في البحث عن الجاني . وقالت المتسوقة إنه بعد يوم اتصلت بنا إدارة المجمع وأكدوا لنا وجود الحقيبة فارغة من محتوياتها في دورة المياه. وأكد مسئول خدمة العملاء في المجمع أن العصابات النسائية توجد في المجمع، مشيرًا إلى أن العصابات النسائية أخلت بالأمن ونتلقى شكاوى كثيرة من نساء وقعن ضحايا لهن. واشار الى صعوبة التعرف على السارقات كون أنظمة المراقبة والتصوير تلتقط صوراً متشابهة للعديد من النساء اللواتي يصعب الكشف عن هويتهن، مؤكدا أن جرائم سرقة الحقائب النسائية من أكثر الجرائم انتشاراً في المراكز التجارية ، خصوصاً في فترات الازدحام ، وانتشرت تلك الظاهرة بكثرة بسبب إهمال بعض المتسوقات لأغراضهن الشخصية، موضحاً أن عدداً من النساء يضعن الحقيبة في عربات التسوق وينشغلن بعيداً عنها، مشيرا إلى انه إذا اكتشفنا وجود السارقة ، فإننا نبلغ الشرطة فورا. من جهته، أكد الناطق الإعلامي (المكلف) لشرطة المنطقة الشرقية العميد الدكتور بندر بن محمد المخلف أن معدل سرقة حقائب النساء لايشكل إزعاجا أو ظاهرة، وهي حالات فردية، يرتكبها بعض ضعاف النفوس، يساعدهم في ذلك عدم أخذ المرأة لاحتياطاتها في حمل أغراضها مشيرا إلى أن البلاغات ليست عالية وإن تفاوتت نسبتها في أقسام الشرطة. وأضاف: إن الجهات الأمنية تقوم بدورها في مثل هذه الأحدث، مطالبا المواطنين المزيد من التعاون للحد من أية ممارسات خاطئة.