بعد متابعات لما يقارب ثلاث سنوات وافقت «stc» على خدمة بير قيضي أكبر قرى مركز القاحة بمحافظة بدر التي يوجد بها مقر مركز القاحة ومعظم الدوائر الحكومية بما في ذلك مركز الشرطة والمدارس، والموافقة تقتضي إدراج بير قيضي ضمن برنامج الخدمة الشاملة الذي تشرف عليه هيئة الاتصالات السعودية وهو برنامج يهدف للمسارعة بإيصال خدمات الاتصالات للقرى النائية التي مازالت محرومة منها . يقول المواطن سليِّم الصبحي “للوئام” : منذ سنوات ثلاث ونحن نتابع مع «stc» معاملة جوَّال بير قيضي إلى أن أدرجه قسم التخطيط بالرقم Z3E009 ، وفي 4/10/ 1433ه بدأ التنفيذ حتى انتهى التشييد وانطلقت خدمته قبل أسبوعين اثنين إلاَّ أننا تفاجأنا أن خدمة البرج والربيتر المغذي له ورقمه Z3E008 اقتصرتا على الجيل الثالث فقط الذي لا تفك شفرته إلا أجهزة الجوَّال الذكية فائقة التقنية دون وجود نهائياً لخدمة الجيل الثاني في البرجين المذكورين مع أن «stc» تعلم علم اليقين أن أهالي القرى ومنهم أهالي بير قيضي في الغالب الأعم مازالوا يستخدمون جوَّالات تعمل بتقنية الجيل الثاني لأنه لا قدرة لهم بأي حال من الأحوال على اقتناء أجهزة الجوَّال الذكية فائقة التقنية باهظة التكلفة التي تفرَّد باقتنائها ميسوري الحال وأصحاب الأموال. لذلك وعبر صحيفتنا ” الوئام ” نأمل من «stc» أن تسارع بتزويد برج بير قيضي والربيتر المغذي له بتقنية الجيل الثاني إضافة لتقنية الجيل الثالث حتى ينعم جميع الأهالي بخدمة الجوَّال ولا تقتصر خدماتهما على مواطنين دون آخرين ولا يخفى على «stc» أن توجيهات هيئة الاتصالات تقتضي أن تتم خدمة المواطنين سواسية . ويقول المواطن محمد الصبحي : ما أكَّدته لنا إدارة التصماميم في «stc» أن برج بير قيضي رقم Z3E009 سينطلق بخدمات كاملة وليست ناقصة وأن خدماته لن تقتصر على أهالي بير قيضي وحدهم بل سيخدم جيرانهم الساكنين في وادي المياه الواقع غربه ولكن وللأسف الشديد لاحظنا أن البرج تجاهلنا نحن الساكنين غربه حيث اعتمدت «stc» وضع مرسلات تبث في جهات ثلاث الجنوبية والشرقية والشمالية وتركت الجهة الغربية دون مرسلات وبذلك أصبحنا بلا خدمة على الرغم أننا نقع ضمن نطاق تغطية البرج وهذا خلاف المتفق عليه ونأمل من «stc» أن تتدارك خطأها التنفيذي وتسارع بتزويد برج بير قيضي بمرسلات غربية تخدم أهالي وادي المياه قبل استلام البرج من المقاول المنفذ ورحيل الشركة إلى غير رجعة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي بير قيضي .. خدمات جوَّال «stc» ناقصة