يحبس عشرات الملايين أنفاسهم بانتظار يوم الجمعة 21 من ديسمبر، مترقبين نهاية العالم المتوقعة منذ آلاف السنين نقلا عن حضارة شعب المايا ، و(المايا ) قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي واشتهروا ببراعتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين ، وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف ب (تقويم المايا) الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات و الخسوف و الكسوف وقد توقعوا فيه أن ينتهي العالم في 21 12 2012 ومن ثم بعدها احتار العلم الحديث في تفسير ذلك ومدى صدقه وعشعشت الفكرة في عقول عشرات الملايين من سكان الأرض على اختلاف دياناتهم وأعراقهم ولا يختص الأمر بعامة الناس بل فإن العديد من العلماء ينظرون على أن نهاية تقويم المايا هو نهاية العالم فقد أعلنت وكالة ( ناسا ) عن ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا وأطلق عليه اسم(Nibiro) وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لهذا الكوكب لو اقترب من مسار الارض فبمروره بالقرب من الأرض سوف تفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطيسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي مما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم !! هذا ما يفسر ارتباك الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا ونفيهم لاكتشاف كوكب Nibiro بعد أن علموا مدى الأضرار التي سيسببها هذا الكوكب و في الصين قال علماء صينيون : أن بداية نهاية العالم ستكون في كانون الأول 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الأرض وفي عام 2014 سيصل إلى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الأرض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة أخرى بعد 4100 سنة. وفي دراسة عراقية نوقشت في كلية العلوم بجامعة بغداد تحدثت عن ظهور كوكب جديد يطلق عليه نيبرو ، وأنه سوف يلحق الدمار بالعالم في العام 2012، مما أثارت جدلا واسعا بين مؤيدين ورافضين لها وقد تفننت صناعة السينما الأمريكية في ترسيخ ذلك وتصويره واتُهمت بتأجيج تلك النبوءة على خلفية إنتاجها للفيلم الشهير نهاية العالم “2012″ ،إضافة لكتاب “عهد المايان” للروائي الأمريكي ستيف ألتين. لكن اطمئنوا فهناك بصيص أمل في الفرج ! فقد كشف الباحثان التشيكيان بوهوميل وفلاديمير بوم عن أن التقويم المعترف به حالياً هو خاطئ، وبأن نهاية تقويم حضارة المايا هي خلال عام 2116 لأن «الفترة المظلمة» من تاريخ المايا، والتي سيطر فيها أعداء المايا على إمبراطوريتهم، قد حرفت على ما يبدو بالتقويم الذي كان يدار بشكل دقيق الطريف في الأمر أن المكسيك، بدأت المراسم الخاصة بتغيير حقبة المايا في ختام مرحلة من 5200 سنة يفسرها البعض على أنها نبوءة بنهاية العالم وتبلغ المراسم والفعاليات ذروتها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري الذي يشكل نهاية حقبة المايا الجديدة وستعم الاحتفالات جنوبي المكسيك و دول أخرى حيث تأثير ثقافة المايا مستمر فيها وهي غواتيمالا وسلفادور وهندوراس. فيما على النقيض قال الناطق باسم رئاسة الدولة في الجابون، “آلان كلود بيلي باينزه”، إن بلاده تعتزم البقاء بعد نهاية العالم، التي تزعم نبوءة قديمة من حضارة “المايا” أنها ستكون في 21 ديسمبر الحالي ختاما : أكشف لكم أيماني العظيم أن هذه النبوءة لاتعدو أن تكون خرافة وأن الخبر اليقين أن (نهاية عالم كل شخص منا قد تكون هذه اللحظة ) ! حمد المحيميد @halmohaimeed